كشف سجين يدعى "حمزة جواد" فار من المستشفى الجهوي ببني ملال، منذ أيام، عبر شريط فيديو تم تداوله بشكل واسع على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن تعرضه للاغتصاب بشكل جماعي بسجن خنيفرة الذي يقضي به عقوبة بالسحن لمدة 13 سنة. وظهر السجين "حمزة" على شريط الفيديو وهو يجهش بالبكاء ويروي قصة اغتصابه عندما كان سجينا حدثا يبلغ من العمر 17 سنة، من طرف ثلاثة سجناء بمساعدة موظفين بالسجن المحلي بخنيفرة، مطالبا بالقصاص ممن هتكوا عرضه ومحاكمة كل من كان وراء عملية اغتصابه. وأضاف السجين الهارب أن تعرضه للاغتصاب، خلف لديه أزمة نفسية حيث كان يزوره طبيب نفساني مرتين في الأسبوع داخل السجن، كما زاره محامون وجمعيات حقوقية لمساندته، غير أن الكل تنكر للوعود التي قدمت له من أجل محاكمة المتهمين باغتصابه. وأردف، أنه لا توجد ضمانات تكفل له حقوقه في حالة تسليم نفسه، مؤكدا أنه يفضل الموت على أن يتم القبض عليه، وأنه مستعد لتسليم نفسه فقط إن تم فتح تحقيق في عملية الاغتصاب التي تعرض لها ومحاكمة المتورطين في ذلك. وأشار السجين الفار، أنه تمكن من الهرب من المستشفى الجهوي ببني ملال بعد أن تذرع بالذهاب للمرحاض، مضيفا أن هروبه هو من دبره بنفسه ولا علاقة لعائلته بذلك.