في خطوة تصعيدية ضد المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمدينة شيشاوة، أعلن المجلس الإقليمي لنقابة المفتشين بالإقليم تعليق إجراء امتحانات الكفاءة التربوية بمختلف الأسلاك لدورة أبريل – ماي 2017، بسبب ما اعتبره "مجموعة من الأسباب التي لا تحترم مساطر الإجراء والكفاءة وجودته". وحمل المفتشون المنضوون تحت لواء النقابة المذكور، في بيان توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، مسؤولية وضع قطاع التربية والتكوين بشيشاوة منذ تعيين المدير الإقليمي الجديد، للجهات المسؤولية التي "لم تقدر خطورة النتائج ومآلاتها"، كما طالبوا بالتدخل العاجل والفوري لإنصاف المتعلمين ورجال التربية الوطنية وهيئة التدريس. كما حمل المفتشون المديرية الإقليمية لوزارة حصاد مسؤولية عدم التمكن من تعبئة بطائق الترقية بالاختيار لبعض الأساتذة نظرا لتعثر برنامج العمل. وهاجم البيان ذاته، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشيشاوة، واعتبروا أن تسييره يتصف ب "مجموعة من الاختلالات التي تتنافى شكلا ومضمونا مع روح ميثاق المسؤولية الموقع مع الوزارة الوصية"، كما سجل ما وصفه ب "ضعف تواصل المدير الإقليمي مع هيئة التفتيش وغياب وسائل وشروط العمل، واستمرار أجواء الاحتقان وغياب الثقة بين المدير الإقليمي وبين نساء ورجال التعليم عامة وهيئة التفتيش بالإقليم على وجه الخصوص".