توافد عدد من الزعماء العرب على العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الأحد، للمشاركة فى اجتماعات القاعدة العرب المقررة يوم غد الاثنين، وسط غياب لرئيس الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي ومقاطعة ملك الأردن عبد الله الثاني ابن الحسين واعتذار كل من الرئيس العراقى فؤاد معصوم ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والملك السعودى سلمان ابن عبد العزيز عن حضور القمة. وأكدت الحكومة الأردنية يوم أمس، مقاطعة ملكها لاجتماعات القمة العربية بنواكشوط دون ابداء أي سبب. ومن جهتها أكدت وسائل الإعلام المصرية أن السيسي لن يشارك في القمة، وكلف رئيس الوزراء شريف إسماعيل بالسفر إلى موريتانيا وترأس وفد مصر هناك. وأفادت وسائل إعلامية موريتانية أن الرئيس العراقي ورئيس الوزراء العراقي اعتذرا عن المشاركة فى القمة المقررة بموريتانيا وقالت إن الحكومة العراقية قررت إرسال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري. وفي سياق أخر، أثار قرار وزير الصحة اللبناني، وائل أبو فاعور، ضجة إعلامية بعد أن أكد أن وفد بلاده الذي سيشارك في القمة العربية اختار المبيت في المغرب يوم الأحد، ومن ثم التوجه إلى العاصمة الموريتانية، لحضور القمة وبعدها العودة إلى المغرب للمبيت فيه، نظرا لبنية جاهزة للاستقبال "المزرية"، بدليل أن القمة "تقام في خيمة". وكانت أبرز الشخصيات التي وصلت صباح اليوم، الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، نائب رئيس البحريني محمد ابن مبارك آل خليفه، رئيس جيبوتى إسماعيل عمر جيلي، رئيس الوزراء الليبي فاروق السراج، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي و رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق السعيد. إضافة إلى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس جزر القمر غزالي عثمان ورئيس التشاد ادريس دبي.