شدد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن حزبه لا ينتمى إلى حركة المسلمين العالمية وليس للحزب أي ارتباط خارجي مع أي جماعة كانت، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الحزب لا يمكن أن يتنكر لمرجعيته ومبادئه ولعلماء الأمة من أجل ينال رضا الآخرين. وأشار بنكيران في كلمة له في افتتاح الملتقى الدورة الثانية عشر لشبيبة حزب العدالة والتنمية التي احتضنتها مدينة أكادير مساء الأحد، أن حزب العدالة والتنمية لا يمكن أن يتنكر لحركة التوحيد والإصلاح التي منها انطلق الحزب، معتبرا أن الحركة بمثابة الأم ولا يمكن التخلي عنها ارضاء للخصوم. وأوضح بنكيران أن تقاسم الأفكار مع التنظيمات ذي المرجعية الإسلامية لا يعني أن يشاركهم الحزب في كل ما يفعلونه أو يتعصب لهم بمجرد أنهم من نفس طائفتنا التي تحمل اسمنا أو شعارنا أو قناعتنا، مضيفا أنه لذلك خرجت الحكومة مؤخرا تعرب عن قلقها من سلسلة الاعتقالات التي تقوم بها حكومة العدالة والتنمية في تركيا بعد الانقلاب. واعتبر رئيس الحكومة أن حزب العدالة والتنمية اختاره الشعب لأنه من نبتة المجتمع ويعكس توجهاته التاريخية والحضارية، مضيفا أن الشعب يقدم لمن يعاكسون توجهاته الرسائل عن كل لحظة انتخابية والتي كان آخرها في الانتخابات الجماعية ل 4 شتنبر الماضي، مضيفا أنه سيفعل ذلك خلال انتخابات 7 أكتوبر المقبلة وسيلقونهم درسا في ذلك.