باركت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، معركة "الأمعاء الخاوية" التي يخوضها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، كما أدانت "حالة الصمت والتواطؤ الدولي والعربي الرسمي حيال جرائم العدو الصهيوني بحق أسرى الشعب الفلسطيني من نساء وأطفال وشيوخ وشبان في شكل ممنهج من "الهمجية النازية" الحقيقية". وشدد بيان لمجموعة العمل بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، على أن "يوم 17 أبريل "يوم الأسير الفلسطيني" في هذه السنة 2017 ليس كسابق أيام الأسير الماضية على مدى عقود الكفاح الفلسطيني الطويل.. إنه يوم "الأسير" الذي يصادف الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم الذي زرع كيان صهيون على أرض فلسطين في جريمة استعمارية بريطانية غربية لا تسقط بالتقادم .. كما يصادف إحياء هذه الذكرى اليوم انطلاق معركة الأسرى في سجون العدو حيث تشهد عدة سجون صهيونية إضراباً مفتوحاً عن الطعام تحت شعار: الحرية والكرامة". وأضاف البيان أن أكثر من 1500 أسير ومعتقل فلسطيني موزعين على سجون الاحتلال: عسقلان، نفحة، ريمون ، هداريم ، جلبوع ، وبئر السبع،... شرعوا أمس الاثنين في الإضراب عن الطعام بعد أن حلقوا رؤوسهم دفاعا عن الكرامة والحرية للأسير ولكل الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والعدوان الصهيوني المستمر. وفي الوقت الذي وجهت مجموعة العمل "تحية إكبار" لمعركة "الأمعاء الخاوية" التي يقودها أسرى سجون العدو تحت عنوان الوحدة الوطنية من اجل الكرامة و الحرية، دعت كل أحرار العالم إلى الوقوف مع نضالات الحركة الأسيرة و محاصرة رموز ومؤسسات العدو في كل ربوع العالم عبر المحاكمات و تصعيد المقاطعة ومناهضة التطبيع. كما دعت في البيان ذاته، الهيئات والتنظيمات الحزبية والحقوقية والنقابية بالمغرب لتكثيف الفعاليات التضامنية مع أسرى الشعب الفلسطيني وتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للمعركة التي انطلقت اليوم من سجون العدو. ويشار إلى أن يوم الأسير الفلسطيني شرع في الاحتفال به منذ 17 أبريل 1974، حيث تم في هذا اليوم إطلاق سراح أول أسير فلسطيني، محمود بكر حجازي في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.