دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الهيئات والتنظيمات الحزبية والحقوقية والنقابية بالمغرب، لتكثيف الفعاليات التضامنية مع أسرى الشعب الفلسطيني، وتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للمعركة التي انطلقت أمس من سجون الاحتلال الصهيوني. وأدانت "مجموعة العمل" في بلاغ لها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف ال 21 من أبريل كل سنة، (أدانت) حالة الصمت والتواطؤ الدولي و العربي الرسمي حيال جرائم العدو الصهيوني بحق أسرى الشعب الفلسطيني من نساء وأطفال وشيوخ وشبان في شكل ممنهج من "الهمجية النازية" الحقيقية. وعبر البلاغ عن دعمه لمعركة "الأمعاء الخاوية" التي يقودها الأسرى الفلسطينيون تحت عنوان الوحدة الوطنية من أجل الكرامة والحرية، داعيا "كل أحرار العالم للوقوف مع نضالات الحركة الأسيرة ومحاصرة رموز ومؤسسات العدو في كل ربوع العالم عبر المحاكمات، وتصعيد المقاطعة ومناهضة التطبيع". وأحيى الشعب الفلسطيني أمس الإثنين 17 أبريل 2017، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي يحتفل بها الفلسطينيون منذ 17/4/1974، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني (محمود بكر حجازي) في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي. وأعلن قرابة 1500 أسير ومعتقل فلسطيني موزعين على سجون الاحتلال، خوض إضراب عن الطعام ابتداء من أمس الإثنين، بعد أن حلقوا رؤوسهم دفاعا عن الكرامة والحرية للأسير.