لازالت حملة "زيرو_كريساج"، التي أطلقها نشطاء مغاربة على "فيسبوك"، بحر هذا الأسبوع، تلقى تفاعلا كبيرا، إذ انتقلت هذه المرة الأصوات المنددة للاستنجاد بالملك محمد السادس، عبر مراسلته من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف ما وصفوه "الزحف الشنيع" من التهديدات بالأسلحة البيضاء، وتوفير الأمن للمواطنين عن طريق سن عقوبات زجرية في حق كل من ضبط وبحوزته سلاح أبيض أو أداة حادة بغية التهديد والسرقة، وتوسيع شبكة الأمن لتشمل كل مناطق المملكة، وعدم استفادة السجناء من هذه الفئة من العفو الملكي، من أجل النهوض بالأمن العام للمملكة. إطلاق عريضة إلكترونية قام النشطاء، بإطلاق عريضة، عبر موقع "أفاز"، تحت عنوان "المؤسسة الملكية: من الشعب إلى ملكه بغينا، #زيرو_كريساج"، إذ وقع عليها إلى غاية اليوم 12 ألف 543 شخص، آملين في أن تصل التوقيعات إلى 20 ألف موقع. منشادة الملك للتدخل طالب عدد من النشطاء، بالتدخل السريع للملك محمد السادس، لإيجاد حل للموضوع، حيث قالت إحدى الناشطات التي تدعى فاطمة، "نطالب "بحملة "فيسبوكية"، ولما لا إلى الشارع العام نستنجد فيها ملكنا لأجل إعادة الأمن والاستقرار إلى المدن المغربية، وتأمين المواطنين من المجرمين، كثر القتل والسرقة علنا في واضحة النهار سار العيش صعب على الضعيف في بعض المدن المغربية، ونطالب بتمديد العقوبات على المجرمين، وإلغاء العفو الملكي، وعدم الرأف بهم داخل السجون لأنهم طغوا وعاد لهم السجن جنة ومأوى للمجرمين." على حد تعبيرها. وبدورها، طالبت الناشطة فاتن، بإلغاء العفو الذي يطال السجناء، وأيضا بتطبيق الحد على السارق،" قاطع الطريق تقطع يده .هادا هو الحل الوحيد. ومن جهة أخرى قالت الناشطة رميساء، إن الأمر أصبح خطيرا، "راه هادشي بزاف،شعب تايموت شهيد و تاييصفيوها لعباد الله بسباب المخدرات باش يكريسوهم، حشومة وكاع وياحسرة المغرب زعمة راه بلد السلم والسلام والأمن والأمان، وتبرير السارقين، أنهم مالقينش خدمة ملي تاتجي تشوف حياتهم تاتلقاه ما عدوش حتى الباك،غير قولو ليا شكون هو هذا لي قاري وواعي ومثقف وعندو ديبلوم تايتعاطا المخدرات وتايكريسي عباد الله، الهضرة راه طويلة بزاف،حنى الحاجة لي تانطالبوها هي الأمن" حسب تعبيرها. واعتبر ناشط آخر، يدعى حمزة، أن هذه النداءات و الشعارات في العالم الافتراضي لا تسمن و لاتغني من جوع، ", هادشي خاصو يخرج إلى الواقع إلى الشارع بوقفات سلمية توعوية متعددة حيت حنا ولفنا الناس المسؤولين ديالنا عندهم بطئ في استعاب الاحداث و المعلومات خاص لابد الاعادة و هادشي لتنوير الرأي العام و الصحافة، لان هاد هادشي زاد على حدو و كيما تايقولو السكين وصل للعظم" حسب قوله. رسائل إلى الحموشي توجه عدد من النشطاء إلى المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، برسائل أجمعت على ضرورة التدخل الأمني عبر تنظيم حملة للتصدي "للكريساج"، وتنقية المدن من "المجرمين"، وفي هذا الإطار طالب ناشط "فيسبوكي" يدعى إبراهيم، الحموشي، "المسؤول بجهاز الشرطة بتنظيم حملة أمنية للتصدي لظاهرة الكريساج وحاملي السيوف بشوارع المملكة فالوضع أصبح جد كارثي، الكريساج بالنهار، أما المرور من الأزقة فأصبح من سابع المستحيلات، الناس ولات خايفة تخرج بالليل، الشفارة ولاو دايرين حظر التجول في بعض المناطق، المرجو من المسؤولين عن جهاز الأمن التدخل بسرعة والضرب بقوة على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة المواطنين." حسب قوله. وبالمقابل، اعتبرت ناشطة تدعى إيمان أن الوضع الأمني أضبح في مدن المغرب هشا إلى درجة لا يمكن السكوت عنها أبدا، " فالآلاف من المجرمين "المشرملين" يقطعون الطريق على المارة و يسلبونهم أموالهم و يعتدون عليهم جسديا و لفظيا مستغلين ضعف أو انعدام وجود رجال الأمن في العديد من الأحياء في مدننا المغربية ،يجب على الجميع الانخراط في هذه الحملة قبل أن نعيش "حرب أهلية" مع هؤلاء المجرمين الذين يسرقون و يجرحون و يقتلون، فإذا لم تكن الدولة قادرة على حماية المواطنين فسيضطر المواطنون لحمل السلاح بدورهم للدفاع عن أنفسهم و ستصبح شوارعنا تعج بالفوضى و بالمعارك الدموية لا قدر الله ".