قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، إنه حزب لم يثبت عنه يوما أنه تسبب في إيذاء الوطن، مشددا على أنه لو ثبت مرة واحد أن العدالة والتنمية أذى الوطن فإنه سيدعوا إلى حل الحزب. وقال بنكيران في كلمة مسجلة بثها الموقع الرسمي للحزب، كان قد ألقاها في اجتماع اللجنة المركزية لشبيبة الحزب ببوزنيقة، إن البيجيدي لا يقول إنه لا يخطئ ولكنه يقول إنه عمل بما اعتقد أنه الصواب، وعمل بما يراه صدق وصواب. وأكد بنكيران أن موقف الحزب المسالم والوطني أدى ثمنه في 2003 في أشياء لا علاقة له به، رغم أن الحزب كان حصنا للمجتمع والدولة في التصدي للإرهاب، مضيفا أن حزب المصباح رغم ذلك وقف مع الوطن حينما كان مهددا في أحداث الربيع العربي، واختار ألا يشارك في الاحتجاجات. وأضاف أن الحزب بعد قرار إعفائه من تشكيل الحكومة تقبل القرار بصدر رحب، غير أنه بعد ذلك حدثت أشياء قاسية وصعبة وشديدة جدا على الحزب، غير أن تلك الأحداث ليس من جنس الظروف الصعبة التي من شأنها قسم ظهر الحزب. وأبرز أن التحليل المجمع عليه هو أن الحزب خسر المعركة الحالية، متسائلا: "لكن هل انتهت العدالة والتنمية؟ هل سيستلم"، مضيفا أن الحزب سيتعامل مع هذه الكبوة وسينهضُ منها ولو بعد حين، مشيرا أن "قلب جزء من الشعب مال لحزب العدالة والتنمية، وهذا سيدفعنا إلى الصمود"؟