في الجاهليه وقبل الإسلام كان للجنس حيز كبير في حياتهم، وكان النكاح على أنواع كثيرة حرمها القرأن الكريم والإسلام وسيتم ذكر قسم منها .,, نكاح الاستبضاع استبضاع مرادف جماع وزواج. ومنه الاستفحال. باضعها أي جامعها . وفي الاستبضاع تنكح الزوجة من قبل رجلٍ آخر بموافقة زوجها. ولا يمسسها زوجها حتى يتبين حملها من ذلك الرجل. ويحدث الاستبضاع رغبة في صفات الرجل الآخر من شجاعةٍ وفروسية وحكمة وقيادة. فإن ضاجعت الزوجة فارساً شهيراً سُمّي ذلك الاستبضاع ب ((الاستفحال)) بمعنى صفات الفحولة . نكاح المخادنة الصداقة والخدين أو الصاحب والصديق فقد كانت المرأة قبل الإسلام تمتلك حق الصداقة مع رجل أخر غير زوجها يكون لها بمثابة العشيق أو الصديق بالمفهوم الاجتماعي، لا يمتلك الزوج حق الاعتراض أو منعها عنه. وذلك لم يمنع وجود حالات من المخادنة الخالية من الاتصالات الجنسية المباشرة اذ كان من المتفق عليه بين العشيقين المتحابين ان يكون له نصفها الاعلى من سرتها الى شعرها يصنع فيه ما يشاء، ولزوجها من سرتها إلى أخمصها . نكاح المضامدة وهو ان تتخذ المرأة زوجاً اضافياً زيادة على زوجها لأسباب اغلبها اقتصادية وأن تصادق المرأة اثنين او ثلاثة في القحط لتأكل عند هذا وهذا لتشبع. نكاح الشغار هو استنكاح تبادلي كانت تلجأ اليه العرب في الجاهلية بأن تتزاوج من خلال تبادل امرأتين من بنات الرجلين العازمين على الزواج او اختيهما على ان تكون المرأة المعطاة بمثابة المهر المقدم للمرأة التي سيتزوج منها، ولفظة الشغار جاءت من الشغر أي الرفع وهي مستمدة من شغر الكلب اذا رفع احدى رجليه ليبول ثم استعمله الفقهاء فيما بعد كناية عن رفع المهر من عقد النكاح . نكاح المساهاة وهو نكاح ملحق بنكاح الشغار تفرد بذكره ابو حيان التوحيدي في الإمتاع والمؤانسة بأن للعرب نكاحا يسمى المساهاة بمعنى المسامحة وترك الاستقصاء في المعاشرة وهو ان يفك الرجل اسر الشخص ويجعل فك ذلك الأسير صداقا لأخت صاحب الأسر او ابنته او قريبته منه فيتزوج المعتق من غير صداق. نكاح الضيزن أو وراثة النكاح الذي ينص في وراثة المرأة زوجة الاب او الابن بعد موت بعلها لتصير ضمن نساء الموروث والعرب تقول انها عادة فارسية نص القرأن بوضوح لا لبس فيه على تحريمها : ولا تنحكوا ما نكح اباؤكم من النساء ، الا ما قد سلف ، انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا ولذلك سماه العرب بنكاح الضيزن او المقت والضيزن في الأصل. نكاح الرهط ا لرهط مجموعة رجال دون العشرة . رهطيّة : مزواجة. وفي هذا النكاح يدخل على امرأةٍ واحدة عدّة رجال فيضاجعها كل منهم، وإن حملت ووضعت مولودها، ترسل في طلبهم جميعاً، وتسمّي مولودها باسم من ترغب منهم، ولا يمكن لأيّ رجل الاعتراض على ذلك . نكاح الرهط الأخوي: وهو اشتراك عدة أخوة في زوجة واحدة نكاح المقّت وفيه ينكح الولد امرأة أبيه. أي إذا مات الأب، يقوم أكبر أولاده بإلقاء عباءته على امرأة أبيه، فيرث نكاحها. وإن لم يكن له فيها حاجة، يزوّجها بعض أخوته بمهر جديد. وإن شاء الأبناء زوجوها لمن رغبوا فيه، وأخذوا صداقها. وإن شاؤوا لم يزوجوها مطلقاً، ويحبسونها حتى تموت ليرثوها، أو تفتدي نفسها. نكاح البدل يتم بتنازل رجلين عن زوجتيهما كل واحد للآخر . أي يتبادلان نساءهما برغبة الطرفين. وهذه الأنواع الخمسة من النكاح ((الزواج)) هي الأكثر شيوعاً بحسب تسلسلها وتطورها التاريخي عند عرب الجاهلية . زواج الاهتجان هو الزواج في الصغر. اهتجنت فلانة : افتضّت قبل البلوغ أو تزوجت صغيرة. وهي الهاجن والمهتجنة. ولتزويج الذكور صغاراً يقال كذلك : التَبَأ ابنه: أي زوّجه صغيراً. زواج الأكفاء وهو عدم تزويج المرأة العربية من الأعجمي. شاع في الجاهلية وعمل به الأمويون حتى أبطله عمر بن عبد العزيز . زواج الأكان نسبة إلى ((أكان)) من المجتمعات البدائية المعاصرة. وفيه يبقى الزوجان كل في بيت أهله. وتقوم الزوجة بزيارة زوجها ليلاً. ويرعى الزوجان أطفالهما في بيت والدي الزوجة أو أخوتها. زواج التأرجُح Swinging marriage شائع في الغرب، وفيه يتبادل الزوجان العلاقة الجنسية مع زوجين آخرين أو أكثر برغبتهما.