أورد موقع "أطلس أنفو" الناطق باللغة الفرنسية، أنه على عكس ما تم تداوله حول إعفاء القنصلة المغربية بمدينة "أورلي" ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وترحيلها الى المغرب، فإن مليكة العلوي لا تزال في فرنسا وأنها فقط في إجازة إدارية. وأَضاف المصدر ذاته، أن خادمتها سميرة غناوي قامت بزيارة للسفارة البريطانية لمرتين من أجل السماع لشكواها، مضيفة وفقا لمصادر دبلوماسية، أن "جهات معادية" للمغرب دفعت الخادمة إلى طلب اللجوء السياسي بفرنسا. وبحسب ما أورده موقع "أطلس أنفو"، نقلا عن مصادر مقربة من الملف، فإن القضية معروضة على القضاء، والذي له كلمة الفصل في الملف، مضيفة أن هناك من يسعى لتشويه صورة المغرب بفرنسا. وأضاف الموقع ذاته، أن القضية تعود إلى شهر ماي 2016، غير أنه لم يسلط عليها الضوء إلا في 10 مارس 2017 حيث تم نشر مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، تتهم فيه الخادمة الدبلوماسية المغربية بسوء المعاملة والاختطاف والتحرش الجنسي. وأوضح الموقع ذاته، أنه تم الاستماع إلى القنصلة المغربية مليكة العلوي وخادمتها بمقر السفارة المغربية بباريس يومي الأحد والاثنين الماضيين، بحضور مستشار اجتماعي وقاضيين. وأكد المصدر الاعلامي، أن الخادمة سميرة غنيوي قد وضعت شكاية ضد القنصلة مليكة علوي بمساعدة جمعية حقوقية بفرنسا، تتهمها فيها بسوء المعاملة والتحرش الجنسي من ابنها، والاعتداء والتجويع. وتابع أنه تم فتح تحقيق قضائي في القضية، وأن الخادمة تم وضعها بمركز للمساعدة والحماية، كما تم توفير محام لها. وفي موضوع ذي صلة، كشف الموقع ذاته، أن وزارة الخارجية، أوفدت الأسبوع الماضي لجنة تفتيش الى القنصلية المغربية بمدينة أورلي بخصوص مخالفات إدارية ومالية، مشيرا الى أن القنصلة مليكة علوي تتحمل المسؤولية في أية مخاالفة إدارية أو مالية.