على عكس ما تم نقله حول إعفاء القنصلة المغربية بمدينة أورلي ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، مليكة العلوي، وترحيلها إلى المغرب بعدما منحتها السلطات الفرنسية 48 ساعة للمغادرة، أكد موقع فرنسي أنها لم تغادر وأنها في إجازة إدارية. وجاء في موقع "أطلس أنفو"، أن القضية عرضت على القضاء، وهو من له كلمة الفصل في الملف، مردفاً أنه تم الاستماع إلى القنصلة المغربية مليكة العلوي، وخادمتها بمقر السفارة المغربية بباريس، يومي الأحد والاثنين الماضيين، بحضور قاضيين ومستشار اجتماعي.
وأضاف المصدر ذاته، أن سميرة غنيوي خادمة القنصلة، كانت قد وضعت شكاية ضد القنصلة مليكة علوي بمساعدة جمعية حقوقية بفرنسا، تتهمها ب"سوء المعاملة والاعتداء علها وتعرضها للتحرش الجنسي من ابنها".
وحسب المصدر الإعلامي، فإن القضية تعود إلى شهر ماي 2016، غير أنه لم يسلط عليها الضوء إلا في 10 مارس 2017، بعد ما تم نشر مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، تتهم فيه الخادمة الدبلوماسية المغربية بسوء المعاملة والاختطاف والتحرش الجنسي.