15 مارس, 2017 - 11:51:00 كشفت مصادر موقع "أطلس أنفو" المقرب من جهات في وزارة الخارجية، أن "قنصل المغرب في مدينة "أورلي" (قرب باريس)، مليكة العلوي، لم تغادر التراب الفرنسي، لكن تم منحها "عطلة إدارية" من قبل وزارة الخارجية المغربية إلى حين انتهاء التحقيق، فيما تم استقبال خادمتها سميرة الغيناوي مرتين من طرف سفارة المملكة في باريس لسماع روايتها وشكواها. وذكرت مصادر مطلعة لموقع "أطلس أنفو"، أن "جهات معادية" تدفع الخادمة إلى طلب اللجوء السياسي في فرنسا، فيما ذهبت مصادر أخرى إلى القول بأن "القضية معروضة على قاضي التحقيق، الذي يجب أن تكون له كلمته ولكن في مقابل ذلك تسعى جهات إلى تشويه صورة المغرب". وتعود تفاصيل القضية إلى ماي 2016، إلا أنها انفجرت في العاشر من مارس الجاري، حينما تم نشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيه خادمة تطلب من الجيران إحضار الشرطة، وتتهم القنصلة بسوء المعاملة والتحرش الجنسي". وفي أعقاب ذلك، تم الاستماع لمليكة العلوي من قبل السفارة، كما تم استقبال الخادمة مرتين، بعد ظهر الأحد والإثنين، من طرف مستشار الوزير والمستشار الاجتماعي وقاضيين للخدمات القانونية معتمدين في السفارة المغربية بباريس. مليكة الغيناوي التي تبنت قضيتها جمعيات محلية وضعت شكايتين بخصوص تعرضها لسوء المعاملة والتحرش الجنسي، وبحسب منطوق الاتهام، فإنها تشتكي من تعرضها لتحرش جنسي من طرف ابن القنصلة، وتتهم والدي المراهق (حينها) بعدم أخذ الموضوع بالجدية المطلوبة". وبحسب مصادر جيدة الاطلاع فقد تم الاستماع للطرفين في وقت واحد، وقال مصدر دبلوماسي لموقع "أطلس أنفو''، ''استمعنا إليهما بطريقة يطبعها الهدوء والموضوعية، وأوردت المصادر ذاتها، أن سميرة الغيناوي التي يجمعها عقد مع وزارة الخارجية المغربية، التي قبلت في بادئ الأمر الحضور إلى السفارة، رفضت الرد على اتصالات السفارة''. وبحسب مصادر فإن لجنة للتحقيق تابعة لوزارة الخارجية المغربية، حلت الأسبوع الماضي في قنصلية "أورلي''، للوقوف على اختلالات إدارية تتعلق بفواتير مالية لم يتم تحديد طبيعتها".