تساءل الباحث في العلوم السياسية، حفيظ الزهري، ما إذا كان بلاغ الاتحاد الدستوري الذي حمل مسؤولية البلوكاج لرئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، وكذا الاتحاد الاشتراكي على لسان كاتبه الأول إدريس لشكر الذي تبنى نفس موقف ساجد، وما سيصرح به أخنوش كذلك غدا في ندوة صحفية، ونفس الشيء للحركة الشعبية، التي قد تصدر هي الأخرى بلاغا يحمل بنكيران مسؤولية الوصول بالمفاوضات للباب المسدود، (تساءل) هل هو إعلان عن نهاية بنكيران؟ وأضاف المحلل السياسي، حفيظ الزهري، في تدوينة له على حسابه بموقع "فيسبوك"، متسائلا: "هل هي بداية تعبيد الطريق لخلفه عزيز الرباح؟ أم هناك شخصية أخرى قد تقود حكومة وطنية في أفق إجراء انتخابات سابقة لأوانها خلال السنتين المقبلتين؟" وأردف المتحدث ذاته، أن "المسألة أصبحت واضحة خصوصا بعد رفض كل طرف تقديم أي تنازل في ظل تشبث الاتجاهين بموقفهما وهذا ما جعل البلاد تعيش جمودا على مستوى المؤسسات خصوصا البرلمان والحكومة وهذا أثر بشكل كبير على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية وعدم اتضاح الرؤية المستقبلية خصوصا في مجال الاستثمار والتشغيل".