تداول مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر إخلاص رجال الأمن السعودي في خدمة ضيوف الرحمن، ودورهم في تأمين أمن المعتمرين والزوار. ففي هذه المشاعر المقدسة، لن تجد زاوية أو ممراً إلا ورجال الأمن على أهبة الاستعداد لمساعدة الأطفال وكبار السن والنساء، يوجهون التائهين ويساندون كبار السن، ويمنعون الافتراش، ويضبطون الأمن للجميع، ويتنافسون فيما بينهم لخدمة المعتمرين والزوار، بتوجيهات من القيادة بتهيئة كافة الإمكانات لخدمة زوار المسجد الحرام والمسجد النبوي . وكان هناك العديد من المواقف الإنسانية التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، فلم تتوقف جهود رجال الأمن خلال موسم العمرة في شهر رمضان على المتابعات الأمنية فقط، بل تجاوزت مهامهم إلى الأعمال الإنسانية. وكان آخرها قيام أحد رجال الأمن في مقطع حقق انتشارا واسعا بتنظيف ساحات الحرم من الماء، خوفاً على المعتمرين، وسط الزحام الشديد الذي شهده الحرم المكي. وتعددت المواقف الإيجابية التي سطرها رجال الأمن من توزيع للتمر أثناء الإفطار على الصائمين في ساحات الحرم، وحمل العربات للعاجزين، وتنظيم المداخل والمخارج بكل إخلاص، حيث إنهم وهبوا أنفسهم لخدمة ضيوف الرحمن من كافة أصقاع الأرض. ويتعامل رجال الأمن العام من قوة أمن المسجد الحرام والقوات الخاصة للحج والعمرة المنتشرين داخل المسجد الحرام والنبوي والساحات المحيطة بها بكل رحابة صدر واستشعار للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في خدمة ضيوف الرحمن وحرصهم على المحافظة على أمن ضيوف الرحمن وحرصهم على تقديم صورة مشرفة. وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، أعلن عن نجاح الخطط التشغيلية للعمرة بارتفاع في أعداد المعتمرين 7%، مشيدا بكافة القطاعات الحكومية المشاركة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.