كشفت نتائج تقرير أعده المجلس اأ على للتربية والتكوين والبحث العلمي، حول مكتسبات التلاميذ خلال 2016،، أن ربع تلامذة المغرب يقطنون في سكن "غير لائق"، وبين التقرير، الذي قدمت نتائجه صباح اليوم اأاربعاء بالرباط، أن 17 في المائة من التلاميذ يستفيدون من الدعم االجتماعي، ويقدم هذا الدعم للتلاميذ الذين انتقلوا من السلك الثانوي اإ عدادي إلى الثانوي التأهيلي، والذين لا يتوفرون في مقر إقامتهم على مؤسسات ثانوية تأهيلية لمتابعة دراستهم، أو التلاميذ الذين وجهوا إلى جذع مشترك في مؤسسة بعيدة عن مقر إقامتهم. وأوضح التقرير ذاته، أن ثلاثة أربع التلاميذ يتجاوز سنهم 15 سنة، أي يتجاوزون السن القانوني لهذا المستوى، وأن 38 في المائة من التلاميذ كرروا على األقل مرة واحدة في مسارهم الدراسي، وثلثا التلاميذ صرحوا أنهم استفادوا من التعليم ما قبل المدرسي العصري. ومن جهة أخرى، كشفت النتائج أن حوالي خُمس التلاميذ تابعوا دراستهم اامبتدائية في مدرسة خصوصية و12 في المائة في إعدادية خوصصية، كما أن حوالي 36 في المائة من التلاميذ يستفيدون من الدعم المدرسي المؤدى عنه، في حين يرغب 90 في المائة من التلاميذ في اااستفادة من الساعات اإتضافية في اللغتين الفرنسية أو اامنجليزية مقابل 49 في المائة في مادة الرياضيات. وحول مميزات مديري ومديرات الثانويات التأهيلية، فقد أشار التقرير أن 6 في المائة من التلاميذ فقط يتابعون دراستهم بثانويات تديرها النساء، مقابل أربعة أخماس التلاميذ يتابعون دراستهم بمؤسسات يديرها مديرون سنهم يفوق 50 سنة. كما استفاد مديرو 88 في المائة من التلاميذ من تكوين إداري قبل توليهم مهام الإدارة التربوية، في حين تجاوز أقدمية مديري 87 في المائة من التلاميذ خُمس سنوات في الإدارة التربوية. وأكد التقرير، أن مديرو نصف التلاميذ، لا يستفيديون من السكن الوظيفي داخل المؤسسات التي يديرونها، مقابل 46 في المائة من التلاميذ يرغب مديرهوم تغيير المؤسسة التي يعملون بها. أما فيما يخص مميزات المدرسين، فأظهر التقرير أن هناك نوع من المناصفة بالأخص لمدرسي ومدرسات مواد اللغة العربية والفرنسية وعلوم الحياة والأرض، أما بالنسبة لباقي المواد فإن 31 في المائة من التلاميذ تدرسهم مدرسات في مادة الاجتماعيات والخمس بالنسبة لتدريس الرياضيات والفيزياء والكمياء.