رغم ما خلفه حادث مقتل الطالب المغربي مازن شاكيري على يد مجرمين بالعاصمة السنغالية دكار، غاب المسؤولون المحليون والوطنيون عن مراسيم الدفن، فيما حضر الجنازة أستاذ سنغالي يدرس الطالب مازن بكلية الطب، والذي انتقل من دكار إلى مراكش لتشييع طالبه إلى مثواه الأخير. هذا، ولم يشهد بيت عائلة شاكيري المتواجد بحي صوفيا بمراكش، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، حضور أي ممثل عن السلطات المنتخبة أو السلطات المحلية، ولا عن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة. في السياق ذاته، أوضح مصدر مطلع لجريدة "العمق" أن "سوء تعامل" السفارة المغربية بالسنغال كان السبب الرئيسي وراء تأخر نقل جثمان الطالب شاكيري إلى المغرب، لأكثر من يومين. وأضاف، أن السفارة رفضت التكلف بمصاريف نقل الجثمان مما دفع الطلبة المغاربة بالسنغال إلى جمع تبرعات وتنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة المغرب بدكار، قبل أن يخبروا فيما بعد بتكلف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بتحمل مصاريف نقل الجثمان.