حطت قافلة الحرفيين والتجار والمقاولين الذاتيين، المنظمة من قبل البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا ،اليوم الأربعاء ، الرحال في مدينة الجديدة، وذلك في إطار جولة تشمل عددا من مدن المملكة . وعلى غرار باقي المحطات السابقة، فقد استهدفت هذه القافلة التي يشرف عليها خبراء و مستشارو البنك في مجال التسويق، فئة عريضة من الحرفيين والتجار والمقاولين الذاتيين، حيث تم إطلاعهم على كل المعلومات اللازمة لخلق المشاريع الصغرى والمتوسطة. وقدم المشرفون على القافلة للفئات المستهدفة شروحات حول المزايا القانونية والاجتماعية والضريبية المتعلقة بوضع المقاول الذاتي، مبرزين في هذا السياق العروض المصممة لتسهيل تسيير الخزينة والحصول على التمويل من طرف المستفيدين . وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أكد السيد منير الجزولي، مدير الاتصال والإعلام بالبنك المغربي للتجارة الخارجية ، أن هذه المؤسسة البنكية " القوية بتجربتها في مجال تنظيم قوافل موضوعاتية خاصة بقطاع التمويل البنكي، تواصل مبادراتها بهذا الشأن من خلال عقد لقاءات جهوية لفائدة التجار والحرفيين والمقاولين الذاتيين في 30 مدينة عبر المملكة" ، مؤكدا في هذا السياق أن هذه الفئة تشكل نسبة مهمة في النسيج الاقتصادي في منطقة دكالة . وأوضح أنه تماشيا مع استراتيجيته للقرب، يؤكد البنك المغربي للتجارة الخارجية مجددا التزامه نحو الفئة المهنية المستهدفة، وذلك بتنظيم مواعيد منذ 21 فبراير الماضي إلى غاية 9 مارس المقبل لمرافقة التجار والحرفيين والمقاولات الصغرى والمقاولين الذاتيين . و أشار في هذا الاطار ، إلى أن القافلة المكونة من 15 مركبة أعدت خصيصا لهذا الغرض ،"ستجوب مختلف جهات المملكة خلال 29 يوما بهدف نسج روابط القرب و تعزيز علاقة الثقة و الشفافية مع الفئات المستهدفة" . وأضاف أن البنك المغربي للتجارة الخارجية يعزز من خلال هذه المبادرة التزامه نحو التجار و الحرفيين و المقاولات الصغرى و المقاولين الذاتيين "عبر العديد من مبادرات القرب ذات قيمة مضافة قوية، والتي تتموقع كعامل أساسي في التنمية الاقتصادية من خلال تشجيع ريادة الأعمال وإنشاء العمل الذاتي" . وتنضاف هذه العملية إلى العديد من المبادرات الأخرى التي أطلقها البنك المغربي للتجارة الخارجية لفائدة المقاولين الذاتيين، خاصة قافلة ( المعلم ) التي توجهت إلى أقاليم الجنوب والتي استهدفت أكثر من 40 ألف مقاول ذاتي.