هاجم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، حزب الأصالة والمعاصرة دون أن يسميه، واصفا إياه بالتحكم الذي استهدف رئاسة الاستقلال لمجلس المستشارين ولجهة الداخلة. وقال شباط في كلمته بالمجلس الوطني الاستثنائي للحزب، اليوم السبت بالرباط، أن الاستقلال يتعرض لهجمة شرسة تكشف أزمة ديمقراطية تريد العودة للهيمنة والتحكم والاستبداد. واعتبر المتحدث، أن قوى التحكم واجهت مستشاري الحزب بالبرلمان ورئيس جهة الداخلة، بالطعن في انتخابهم في انقلاب واضح على الديمقراطية، في إشارة لحزب الجرار، معتبرا أن قرارات المجلس الدستوري الأخيرة هي محاكمات سياسية وتعسف على القانون. وتابع شباط قوله، إن إسقاط الإستقلالي ينجا الخطاط من رئاسة جهة الداخلة، "زلزال غير طبيعي يعجز العقل عن فهمه"، مضيفا أن متابعة عمر حجيرة وعبد الله البقالي هي محاكمات سياسية لن تزيد الحزب إلا قوة، محملا الحكومة المسؤولية. وشدد على أن حزبه تعرض للاستهداف منذ انتخابات 4 شتنبر "بسبب مطالبته بالشفافية"، واصفا الجهة التي تستهدف الحزب بأنهم لا يؤمنون إلا بالتحكم والكذب والتدليس والنفاق والخداع". في نفس السياق، قدم شباط شكره لحزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، على دعمهما لمستشاري الاستقلال في مجلس المستشارين، معتبرا أنها شهادة للتاريخ، معبرا عن اعتزازه بهذه المساندة.