وجه حزب الاستقلال اتهامات غير مباشرة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يقوده إلياس العماري، يتهمه فيها بافتعال مجموعة من المحاكمات المتزامنة قبيل الانتخابات النيابية المقبلة، معتبرا متابعة عمر احجيرة، عمدة وجدة، وعزل الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، وإسقاط فضيلي أهل احمد جمال بن ربيعة من عضوية مجلس المستشارين مخططا لإعدام حزب شباط. وبعد خروج القيادي عادل بنحمزة لاستنكار طريقة الإطاحة بفضيلي من قبل المجلس الدستوري، اعتبر فيه أن الشك يفسر لصالح المتهم، وهو المبدأ المعمول به في كل الأنظمة القضائية، معتبرا الاستناد إلى الاجتهاد الذي يضرب هذه القاعدة في التعاطي مع ملف الانتخابات غير دستورية، أكد قيادي من حزب الاستقلال رفض كشف هويته أن قيادة الحزب مجمعة على وقوف حزب البام وراء الهجمة الشرسة التي يتعرض لها حزب الميزان. وقال المصدر في حديث ل"الرأي" إن الملفات التي تتم فبركتها في العديد من المحاكم ما هي إلا مخطط لحزب الأصالة والمعاصرة للانتقام من حزب الميزان، بعدما قرر هذا الأخير عدم الدخول في التنسيق الذي يقوده البام في العديد من الملفات، كان آخرها المذكرة المرفوعة إلى رئيس الحكومة. ومن جهة أخرى خرجت جريدة "العلم" في خبر بعنوان"من يترصد الإستقلالي عمر حجيرة ويريد رأسه؟" خلص إلى القول بأن "جهة ما تترصد القيادي عمر احجيرة وتريد رأسه، معتبرة تحريك المتابعة في حقه مؤامرة، تستهدف وجود حزب الاستقلال في المشهد الحزبي.