فجر تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية قنبلة من العيار الثقيل عندما كشف بأن نصف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي شاركت في الانقلاب الذي دبره عبد الفتاح السيسي ضد الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي ، وشاركت في جريمة فض اعتصام رابعة العدوية عام 2013. واتهمت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ، بتشجيع أعمال القتل والتعذيب وغيرها من أشكال القمع في مصر عن طريق تزويد الحكومة المصرية بالأسلحة بحسب ما جاء في تقرير نشرته الأربعاء. وخصت المنظمة بالذكر بريطانيا وألمانيا وايطاليا وبلغاريا وقبرص وجمهورية التشيك وفرنسا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا واسبانيا بوصفها دول تصدر المعدات العسكرية لمصر. وقالت المنظمة في تقريرها إن هذه الأسلحة تستخدم في ما أسمته الاختفاء القسري والتعذيب والاعتقالات التعسفية بحق المعارضين المصريين، كما عبرت عن خشيتها من استخدام هذه المعدات وأنظمة الرقابة في "قمع الاحتجاجات السلمية وانتهاك حق الخصوصية."