أظهر تقرير صادر عن منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية لسنة 2016، أن المغرب احتل المرتبة 145 من بين 199 دولة عبر العالم، ليصنف في خانة الدول غير الحرة في مجال الصحافة، حيث حصل على نقطة 66 من أصل 100 نقطة معتمدة في التصنيف. وكشفت المنظمة التي تعنى بمراقبة حرية الصحافة حول العالم، أن الصحافيين في المغرب يتعرضون لمضايقات، لعل أبرزها ما تعرض له الصحافي علي أنوزلا مدير نشر موقع "لكم2"، والذي يتابع بتهمة "المس بالوحدة الترابية للمملكة" على إثر مقابلة مع إحدى الصحف الألمانية، التي نقلت عنه وصفه للصحراء ب "المحتلة"، إذ يواجه خطر سجنه لمدة قد تصل إلى 5 سنوات وغرامة مالية. وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جاء المغرب في المرتبة السادسة، متبوعا بقطر والعراق وعمان ثم ليبيا ومصر، فيما تقدمت موريتانيا وتونس ولبنان والكويت والجزائر في الترتيب، أما على الصعيد العالمي فقد احتلت النرويج وبلجيكا وفنلندا وهولندا والسويد صدارة الترتيب، وتذيلت كل من أوزبكستان وتركمنستان القائمة. وأشار التقرير إلى تراجع حرية الصحافة في العالم إلى أدنى مستوياتها منذ اثني عشر عاما، كما أشارت تقديرات المؤسسة إلى أن 46 في المائة من سكان العالم يعيشون في دول تنعدم فيها حرية الصحافة.