في أول تعليق له على تقديم برلماني من حزب الأصالة والمعاصرة استقالته من مجلس النواب، وجه رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران مدافعه نحو الفريق النيابي لحزب الجرار، وقال في تعقيبه "إذا كنتم متفقين معه قدموا استقالتكم كاملين وهنونا منكم". وانتقد ابن كيران إقدام أشرورو على تقديم استقالته من البرلمان على بعد 5 أشهر من نهاية الولاية التشريعية، معتبرا ذلك من باب المزايدة. وأثار تعليق ابن كيران احتجاج أعضاء الفريق النيابي لفريق الأصالة والمعاصرة قبل تدخل رئيسة الفريق ميلودة حازب لتهدئتهم. وعاد بن كيران بعد ذلك ليعتذر للنائب البرلماني وفريقه، قائلا "الله يسامح، هو استقال وأنا مالي"، غيره أنه انتقد احتجاج رئيسة الفريق عليه بعد اعتذاره، وقال "دابا شوفوا اعتذرت وها آش وقع، يعلم الله بالمستقبل". وكان النائب البرلماني محمد أشرورو المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، قد أعلن تقديم استقالته من مجلس النواب احتجاجا على السياسة الحكومية في قطاع الصحة. وقال النائب البرلماني الذي أعلن استقالته في الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة اليوم الثلاثاء، والتي همت مساءلة حصيلة الحكومة في السياسة الصحية، "إنه لا يمكنه الاستمرار في الكذب على الناس الذين يعدهم أن المشاكل ستحل لكن دون أن يتحقق ما يعد به". وحمل أشرورو المنتمي لحزب الجرار والذي حصل على مقعد في الغرفة الأولى بعد نجاحه في دائرة الخميسات – أولماس، مسؤولية تأخر إعطاء الإسعافات لضحايا حادثة السير التي شهدتها الدائرة الأسبوع الماضي، إلى الحكومة، منتقدا عدم تسخير الطائرات المروحية لنقل الحالات الحرجة إلى مستشفى السويسي بالرباط.