* صرح شهود عيان يوم الخميس الفارط بأن استاذة بابن رشد بفاس تعرضت الى انهيار عصبي حاد دخلت على اثره الى المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة بفاس,وذلك نتيجة خوضها نقاشا حادا مع ناظر المؤسسة "ع.ب"تطلب من خلاله حقا مشروعا يتمثل في تنبيه الاساتذة الى ضرورة مسح السبورة بعد الانتهاء من الدرس لحفظها من التلف.الا انه استنكر للمسؤولية المنوطة به بقوله:(وانا مالي).ثم اغرقها بصبيب من السب والشتم والكلام النابي مدعيا بذلك انها ناقصة ادب واحترام. * هذا ولم يكلف مدير المؤسسة عبء مرافقتها الى المستشفى او حتى الاطمئنان على حالتها النفسية المتدهورة ولو بالهاتف.ضف الى ذلك انها تلقت اهمالا كبيرا من طرف الجهات الإدارية المسؤولة بشأن نقلها على وجه الاستعجال الى اقرب مصحة,الشيء الذي تسبب في زيادة حدة حالتها ودخولها في غيبوبة هجرت على اثرها العالم المحسوس. * وكان هذا الاهمال الذي تلقته الأستاذة هو النقطة التي افاضت الكاس اذ حضر زوجها الى المؤسسة وتوعد بأنه لن يرأف أبدا بمن طعن في سمعة زوجته وجعلها تنتقل بوزرة عملها الى قسم الإنعاش وسيتابعه قانونيا. * هذا وقد أكد المصدر عينه بأن هذه الحالة لم تكن الأولى من نوعها حيث أن أستاذات وتلميذات هذه المؤسسة يتعرضن للتحرش المعنوي الذي كان آخر ضحاياه الاستاذة" س.ب" والتي شهد لها الجميع بالكفاءة والجدية والتفاني في العمل وكتضامن معها قرر كل تلاميذ ابن رشد القيام بوقفة احتجاجية يوم الاثنين مناشدين بضرورة حزم الامور وطرد كل الاطر الإدارية التي تتطفل على ميدان التربية والتعليم ولا تضمن للتلميذ والاستاذ كرامته كانسان. * ليظل السؤال الذي يطرح نفسه على بساط الجدل والنقاش هو:"الى متى سيظل التحرش قائما بمؤسسة ابن رشد بفاس؟