ألقت السلطات البرزيلية القبض على ثلاثة أشخاص من بينهم زوجان، متهمون بقتل النساء وتناول أجزاء من أجسادهن، وتحضير فطائر محشوة من الأجزاء المتبقية وبيعها للمستشفيات والمدراس. ومثل كل من جورجي بلتراو دا سيليفيرا وزوجته إيزابيل بيرس، وعشيقته برونا أوليفيرا أمام المحكمة في مدينة غارانهوس، بعد أن اعتقلوا في شهر أبريل (نيسان) 2012، واعترفوا باستدراج النساء إلى منزلهم بين عامي 2008 و2012 بحجة أنهم بحاجة إلى مربية منزل. وبدلاً من تقديم الوظيفة للنساء، قام الزوجان والعشيقة بقتلهن، وتحويل لحومهن إلى حشوة للفطائر التي كانوا يبعيونها للجيران والمستشفيات والمدارس القريبة، مدعين أنها تحتوي على التونة أو لحم الدجاج بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. طائفة دينية متطرفة وعثرت الشرطة على بقايا رفات امرأتين في الفناء الخلفي لمنزل المتهمين، وبعد القبض عليهم، ادعى المتهمون أنهم ينتمون لطائفة دينية تسعى إلى تنقية العالم والحد من عدد سكان الكرة الأرضية. كما عثرت الشرطة أيضاً بعد تفتيش المنزل، على كتاب من 50 صفحة من تأليف سيليفيرا بعنوان "آيات من انفصام الشخصية" وقال فيه إنه سمع أصواتاً غريبة وهواجس تطلب منه قتل النساء. وذكر تقرير الشرطة، أن الزوجين لم يكتفيا ببيع الفطائر المحشوة باللحم البشري، بل تناولا بعضاً منها، وأطعما طفلهما الذي كان يعيش معهما في المنزل، إلى جانب العشيقة المشاركة في الجريمة. السجن 30 عاماً واقتبس موقع "جي 1 نيوز" عن سيليفيرا قوله أثناء المحاكمة: "لقد ارتكب خطئاً فظيعاً، كانت لحظة من الضعف والوحشية المفرطة التي ندمت عليها". ومن بين الضحايا التي استطاعت الشرطة التعرف عليها أليكساندرا فالكاو (20 عاماً) وجيسكسا بيريرا (17 عاماً) والتي قتلت عام 2008. وتنبهت الشرطة إلى المتهمين، بعد أن حاولوا سحب النقود باستخدام بطاقة ائتمان لإحدى الضحايا، ويواجه المتهمون حكماً بالسجن يصل إلى 30 عاماً في حال تمت إدانتهم.