دعت الحكومة الكويتية ساكنة البلد من عديمي الجنسية أو من يُسمّون بالبدون، إلى تقديم طلبات خلال الأشهر القليلة القادمة، والتي ستشهد إفتتاح سفارة لدولة جزر القُمُر، للحصول على جنسية هذا البلد الإفريقي ووضع حد لمعاناتهم. هذا ويقدر عدد "البِدون"، وهم أشخاص ولدوا وكبروا بهذا البلد الخليجي الصغير المساحة والغني بموارده النفطية، بحوالي 110 آلاف شخص، وتتهمهم سلطات البلد بإخفاء وتدمير أوراق هوياتهم الأصلية طمعا فيما توفره الكويت من إمتيازات. هذا ونظم البدون الكويتيون خلال السنوات الأخيرة حركات إحتجاجية طالبوا من خلالها بتسوية وضعياتهم وتجنيسهم بالجنسية الكويتية، وهو الأمر الذي واجهته سلطات الإمارة الخليجية بالقمع والسجن في حق العديد منهم.