قال خبراء بجامعة كوبه اليابانية إن دولة اليابان من المتوقع اختفائها من خريطة العالم وانقراضها من على وجه الأرض في غضون 100 عام، بسبب حدوث انفجار بركاني ضخم سيقضي على 127 مليون نسمة من سكانها. واستند خبراء تحليل أنماط اندلاع البراكين إلى دراسة حفرة بركانية ضخمة في جزيرة كيوشو التي تسببت في اندلاع براكين 7 مرات خلال 120 ألف عام الماضية، بحسب تقرير أورده موقع دايلي ميل البريطاني. كما توقع الخبراء أيضاً حدوث انفجار آخر في الجزيرة الجنوبية من شأنه القضاء على 7 مليون شخص تقريباً بسبب الحمم البركانية، في حين ستحمل الرياح الغربية سحباً كثيفة من الرماد والغبار لجزيرة هونشو اليابانية، ما يجعل الحياة مستحيلة فيها بعد ذلك. وبحسب الدراسة فإن نسبة حدوث انفجار بركاني هائل خلال السنوات ال 100 المقبلة نحو 1%، والذي سيطيح بحياة 127 مليون شخص يعيشون في جزيرة هونشو، الأكثر اكتظاظاً بالسكان. وبالرغم من النسبة الضعيفة، غير أنه لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها على حد قول الباحثين اليابانيين، ففي عام 1995، قُدرت فرصة حدوث زلزال كبير يضرب مدينة كوبي اليابانية بنسبة مماثلة، حوالي 1%، إلا أن زلزالا كبيراً حدث هناك بدرجة 7.2 على مقياس ريختر، ودمر المدينة تماماً، وقتل ما يقرب من 6400 شخص وجرح 4400 شخص آخر. وتأتي هذه التخمينات بعد أسابيع من اندلاع بركان "Mount Ontake" وسط اليابان فجأة في 27 سبتمبر (أيلول) 2014، والذي أسفر عن مقتل 51 شخصاً، بعضهم كانوا أطفالاً.