اهتمت الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الخميس، بالنشاط الأميري وبالعلاقات المغربية الافريقية وقضية الصحراء والسنة التشريعية المقبلة، إضافة إلى مواضيع أخرى متنوعة، وطنية ودولية. وهكذا، أبرزت الصحف ترؤس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، أول أمس الثلاثاء بالرباط، حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة تدشين متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر. وكتبت الصحف أنه لدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى إلى مكان الحفل، استعرضت سموها تشكيلة من الحرس البلدي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها، بالخصوص، السادة عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، ومحمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة، وعبد الوافي لفتيت، والي جهة الرباط- سلا- زمور- زعير عامل عمالة الرباط، وعبد الكبير برقية، رئيس مجلس الجهة، وفتح الله ولعلو، رئيس المجلس الجماعي للرباط، وعبد القادر تاتو، رئيس مجلس عمالة الرباط، والمهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف. وعلى صعيد آخر، أبرزت الصحف الوطنية تجديد المغرب، أول أمس الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التأكيد على "التزامه الراسخ" بمواصلة برامج التعاون والتضامن مع البلدان الإفريقية على أساس شراكات مربحة للجميع، داعيا المجتمع الدولي إلى إيلاء "أهمية خاصة" لإفريقيا، المنطقة "الأكثر هشاشة". ونقلت، في هذا الصدد، عن سفير المغرب لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، قوله إن المملكة "تجدد التأكيد على التزامها الراسخ بمواصلة برامج التعاون والتضامن مع البلدان الإفريقية الشقيقة في إطار تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وعلى أساس الشراكات المربحة للجميع ". وأكد السفير، الذي كان يتحدث في إطار جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة خصصت لمناقشة تقرير الأمين العام حول أنشطة المنظمة الدولية، على "أن قضية التنمية ينبغي أن تظل في صلب الانشغالات، مع مواكبتها بتدابير عاجلة ترمي إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، بهدف الاستجابة بشكل أفضل للتحديات العالمية التي نواجهها جميعا اليوم". وبخصوص قضية الصحراء، تناقلت الصحف دعوة عدة تجمعات إقليمية ودول خاصة بأمريكا الوسطى، بنيويورك، أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، أطراف النزاع المفتعل حول الصحراء، إلى التحلي بÜ"الإرادة السياسية والتعاون من أجل خلق جو ملائم للحوار"، مؤكدين دعمهم لجهود الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى "حل سياسي عادل ودائم ومقبول من قبل الأطراف ". وفي هذا الصدد، نقلت الصحف عن مساعدة الممثل الدائم لغواتيمالا لدى الأممالمتحدة، مونيكا بولانيز بيريز، تأكيدها على أن بلادها تدعم الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لمساعدة "الأطراف على البحث عن حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف، مع الأخذ بعين الاعتبار الجهود التي تم تحقيقها منذ سنة 2006". وكتبت الصحف، استنادا الى المسؤولة المذكورة، أن غواتيمالا تعتبر أنه "من الضروري حث الأطراف على مواصلة التحلي بالإرادة السياسية والتعاون من أجل خلق جو ملائم للحوار، وذلك بهدف الدخول في مرحلة مكثفة وجوهرية من المفاوضات، وفقا للقرارات ذات الصلة". وعن السنة التشريعية المقبلة، كتبت الصحف أن السيد الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان يرى أن هذه السنة ستكون حاسمة بالنظر لطبيعة مشاريع القوانين التنظيمية المهيكلة التي ستتم مناقشتها والتي "لا يجب أن تخضع لسياسات الإرجاء وعدم القدرة على تحمل المسؤولية بحسابات انتخابية قصيرة المدى وضعيفة التقدير والمسؤولية". ونقلت الصحف عن الوزير تأكيده بمناسبة الدخول البرلماني أن السنة التشريعية المقبلة ستتزامن مع عدد من الاستحقاقات الانتخابية التي ستنطلق تشريعيا من خلال إحالة مجموعة من النصوص الهامة والمؤطرة لهذه الاستحقاقات. في الشأن الدولي، اهتمت الصحف الوطنية بالأوضاع الأمنية والعسكرية في بلدة عين العرب (كوباني) التي تتعرض لاجتياح تنظيم "الدولة الاسلامية" وتفشي وباء إيبولا وأولى حالات الاصابة بهذا الوباء ببعض الدول الغربية، إلى جانب تطورات الأوضاع في العراق وليبيا وأوكرانيا وتونس وتركيا والجزائر.