دعا العديد من رؤساء المجموعات الإقليمية وممثلو الدول في الأممالمتحدة، وخاصة دول أمريكا اللاتينية، أول أمس الاثنين بنيويورك أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، أطراف النزاع المفتعل حول الصحراء إلى «التحلي بالإرادة السياسية والتعاون قصد خلق مناخ ملائم للحوار».كما دعوا إلى «دعم جهود الأممالمتحدة» قصد التوصل إلى «حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف» لقضية الصحراء. وأشاد سفير غواتيمالا بالأممالمتحدة جيرت روزنتال بالقرار الأخير (2044) لمجلس الأمن، معربا عن دعمه لجهود المنظمة الدولية الرامية إلى مساعدة «الأطراف على البحث عن حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف، مع الأخذ في الاعتبار الجهود المبذولة منذ سنة 2006» في إشارة مباشرة إلى المبادرة المغربية للحكم الذاتي. وأضاف السفير التي تعتبر بلاده عضوا غير دائم بمجلس الأمن، أن غواتيمالا تعتبر أنه «من الضروري حث الأطراف على مواصلة التحلي بالإرادة السياسية والتعاون، قصد خلق مناخ ملائم للحوار بهدف الدخول في مرحلة مفاوضات مكثفة وجوهرية بشكل أكبر، طبقا للقرارات الوجيهة» للمجلس. وخلص الدبلوماسي إلى أن تسوية هذه القضية تعد ضرورية، خاصة بالنسبة «للاستقرار والسلم والاندماج المغاربي». من جانبهما، أكد سفير بليز متحدثا باسم مجموعة دول الكرايبي (كاريكوم) التي تضم 15 دولة، وسفير شيلي متحدثا باسم مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) المكونة من 33 دولة، دعمهما «للجهود الرامية إلى النهوض بمفاوضات مكثفة وجوهرية بشكل أكبر بين الأطراف تحت رعاية الأممالمتحدة ووفقا للقرارات الوجيهة لمجلس الأمن» قصد التوصل إلى «تسوية نهائية لهذه الوضعية التي طال أمدها».