لالة زينة و زادها نور الحمام”،هل ينطبق هذا المثل المغربي الدارج بأي شكل من الأشكال على واقع قنات(هم) نا الثانية،الأخيرة رأت في تسريح بعض عمالها وسيلة للخروج من “وعكتها الصحية التي أدخلتها غرفة الإنعاش ،فحسب ما أكدته بعض مصادرنا فان قناة “عين السبع” تستعد هذه الأيام للاستغناء عن ما يقارب 20 بالمائة من موظفيها البالغ عددهم حوالي 750 من إداريين و مستخدمين وتقنيين و صحفيين دائمين…حيث تبنت القناة مبادرة مايعرف بالمغادرة الطوعية ،من المنتظر أن تطال هذه السنة ما يناهز 10 بالمائة من عمالها أي حوالي 75 موظفا على اختلاف رتبهم ،على أن تستهدف في السنة المقبلة أيضا 10 بالمائة .الخطوة هاته حسب بعض المهتمين جاءت من اجل تخفيف العبء المالي على القناة و تخفيض كتلة الأجور .من جانب آخر لقيت هذه العملية ترحيبا من طرف مجموعة من العاملين بالقناة ممن يرغبون في تغيير الوجهة و ايلاء ظهورهم للقناة بالنظر –تضيف مصادرناء للوضعية الغير مهنية التي أضحت تطبع المؤسسة،ما أثر بشكل سلبي على أداء القناة كقطب عمومي هدفه إرضاء و تلبية انتظارات الملايين من المغاربة .