وأخيرا وبعد عدة جلسات استماع ، أصدر قاضي التحقيق المكلف بالملف أوامره القاضية باعتقال ابن الكولونيل حدو حجار ، القائد طارق حجار ، تمهيدا لانطلاق أطوار محاكمته. القضية تفجرت في أبريل المالي بعد اقدام شاب بسيدي بطاش على الانتحار شنقا ، ليكتشف بعد التحقيق أن الحكرة التي تعرض لها هي التي دفعته لذلك ، إذ قام القائد طارق حجار ومجموعة من المخزنية بحلق رأس الضحية بالقوة في إطار الحملة على ما يعرف بالمشرملين. وزارة الداخلية أصدرت فورا قرارها بعزل القائد المذكور وإحالته على التحقيق ، كما تمت إحالته والده الجنرال حدو حجار على التقاعد بأوامر ملكية بعد اكتشاف المحققين لتاستعماله لنفوذه من أجل التستر على مجموعة من فضائح ابنه