قال مصدر أمني عراقي إن مقاتلي «داعش» هاجموا بلدة مطلة على نهر دجلة شمال العاصمة العراقيةبغداد بالزوارق الحربية وسيارة ملغومة اليوم (الاثنين) مما أدى إلى مقتل 17 شخصا وجرح 54 آخرين. وذكر المصدر أن الهجوم على الضلوعية على بعد 70 كيلومترا من بغداد نفذ قبل الفجر واستمر ساعتين قبل صد المقاتلين المتشددين. وكان من بين قتلى الهجوم وهو الأجرأ في المنطقة مدنيون وجنود عراقيون. وسقط معظم الضحايا نتيجة تفجير سيارة ملغومة في أحد الأسواق. وأوضح ضابط برتبة رائد في الشرطة أن «انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند ساتر ترابي ثم اقتحم انتحاري ثان المدخل وفجر نفسه». وأكد طبيب في مستشفى الضلوعية حصيلة الضحايا. وتمكنت قوات الأمن وأبناء العشائر من صد هجمات متكررة نفذها تنظيم «داعش» خلال الأسابيع الماضية للسيطرة على الضلوعية بشكل كامل بعد اقتحام بعض مناطقها باستثناء منطقة الجبور، وفقا لمصادر أمنية ومحلية. على صعيد آخر، قال هوشيار زيباري، كبير مفاوضي الأكراد إن «الكتلة السياسية الكردية في العراق ستعود ثانية إلى كردستان العراق اليوم لعقد اجتماع نهائي بشأن ما إذا كانت ستشارك في الحكومة الوطنية المقبلة». وقال زيباري إن «الكتلة ستعود إلى السليمانية اليوم لعقد اجتماع حاسم مع الزعماء الأكراد بشأن الظروف المحيطة بالمحادثات ونصيب الأكراد في الحكومة»، مشيرا إلى أنه سيكون القرار النهائي للأكراد. وحول تردي الوضع المعيشي في البلاد جراء عنف «داعش»، دعا مفوض الأممالمتحدة الجديد لحقوق الإنسان زيد بن رعد بن الحسين اليوم إلى حماية النساء والأقليات التي يستهدفها التنظيم في العراق وسوريا وقال إن البلدين يشهدان «صراعات متداخلة بصورة متزايدة». وقال زيد وهو سفير سابق للأردن في الأممالمتحدة في أول خطاب يلقيه أمام مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مقرا له إن «أي بلد يقوده تنظيم (داعش) سيكون قاسيا وخسيسا وبيتا من الدماء».أخبا