مازالت ساكنة تيكمي-ن-بوبكر تعيش في ظلام دامس اثر إقصائها و تهميشها من طرف مسئولين المنطقة ومن بين المطالب المشروعة التي يطالبون بها مرافق عمومية ذات الطابع الاجتماعي. (كمركز صحي للعلاجات الأولية ' و إعدادية ' و قاعة رياضية متعددة الاختصاصات ' و فضاءات خضراء ... ). وظلت هده المشاريع مجرد وعود واهية من طرف المنتخبون. للعلم بان دوار دار بوبكر لم يستفد قط من أي مشروع تنموي يذكر و لم تلفت السلطات المحلية للكم الهائل من المعاناة الخطيرة من اجل إنصاف هدا الدوار مما يقاسونه من نقص حاد في الخدمات الاجتماعية الضرورية لسكان هدا الدوار. فكل الدواوير التابعة للجماعة الترابية بدون استثناء تفتقر إلى ابسط شروط العيش الكريم ... رغم أنها من الحقوق المشروعة للساكنة في إطار خلق تنمية محلية مستدامة.