تفجرت فضيحة بمديونة بعد أن اتهم برلماني بحزب الاستقلال بمشاركته ضمن شبكة متخصصة في سرقة الفيول من إحدى الوحدات الصناعية والسطو على شحنات مهمة من المادة قصد الاستفادة منها لتشغيل محركات بشركة يسيرها ابن البرلماني المذكور. و ذكرت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن البرلماني الذي سبقت إدانته بخمس سنوات سجنا نافذا من أجل تبديد واختلاس أموال عمومية واستغلال النفوذ من طرف محكمة الاستئناف بالبيضاء، سبق أن شغل سابقا رئيس المجلس البلدي لمديونة وبرلمانيا حاليا عن دائرة مديونة بالدار البيضاء.