نقف خلال الجول الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يومي السبت والأحد (23 و24 غشت 2014)، على مجموعة من العناوين البارزة. فضيحة برلماني متورط مع عصابة لسرقة الفيول لتشغيل آليات شركته ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن فضيحة تفجرت بمديونة بعد أن اتهم برلماني بحزب الاستقلال بمشاركته ضمن شبكة متخصصة في سرقة الفيول من إحدى الوحدات الصناعية والسطو على شحنات مهمة من المادة قصد الاستفادة منها لتشغيل محركات بشركة يسيرها ابن البرلماني المذكور، وعلمت الجريدة أن البرلماني الذي سبقت إدانته بخمس سنوات سجنا نافذا من أجل تبديد واختلاس أموال عمومية واستغلال النفوذ من طرف محكمة الاستئناف بالبيضاء، سبق أن شغل سابقا رئيس المجلس البلدي لمديونة وبرلمانيا حاليا عن دائرة مديونة بالدار البيضاء. وجاء في باقي العناوين "العطار وأبو شمالة وبرهوم حكاية رجال أرعبوا إسرائيل"، و"ماخور مادام كلود بيت دعارة سكنه المشاهير"، و"ناشط في العدالة والتنمية في إقليم مولاي يعقوب يلتحق بداعش"، و"أسعار اللحوم ترتفع والخضر تسجل انخفاضا ب5,5 في المائة"، و"حماس حركة ولادة للقادة الأشداء والعقول المبدعة"، و"المغرب يعتمد تبصيم القادمين من موريتانيا". الخلية الإرهابية المفككة كانت على صلة بمفجر أركانة وأفادت "الصباح" أن التحقيقات التي تقودها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع أفراد الخلية الإرهابية المفككة في الأيام الماضية، كشفت العديد من المعطيات الجديدة المرتبطة بتجنيد انتحاريين من مختلف بقاع العالم من أجل السفر إلى سوريا والعراق عبر المغرب للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية". وكشف التحقيق مع زعيم الشبكة المسمى "جلال.أ" أنه كان على تواصل بمغربي يحمل الجنسية الإسبانية منذ سنة تقريبا، وكان الأخير ينسق معه من أجل تمكين مجموعة من الراغبين في السفر إلى سوريا من أجل القتال، خاصة بالعرائش، التي جند منها ستة أشخاص وساعدهم على الهجرة. وجاء في باقي العناوين "الاستخبارات الأمريكية تتعقب تقني إعلاميات بخهريبكة"، و"جثة شابة مفحمة دون رأس وأطراف بمديونة"، و"ضحايا سنوات الرصاص يقررون التصعيد"، و"المغرب يغضب الأوروبيين بتأخير رخص الصيد" و"مخيمات أوزين تغضب الصحراويين"، و"زيان يدلي ببرهانه ويبسط 13 ملفا عن فساد القضاء". أسئلة مثيرة حول الدستور والأمهات العازبات في الإحصاء من جهتها، أبرزت "أخبار اليوم" أن سؤالا يطالب المواطنين المغاربة بتحديد مكان إقامتهم يوم إجراء الاستفتاء على الدستور 2011، أثار موجة من النقاشات الساخبة، حول جدواه وخلفياته، وما إن كانت سياسية قراءات استبعدها المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، حيث أوضح أن الأمر ليس سوى تقنية إحصائية تتمثل في إعطاء المستجوب مرجعا (روبير)، يساعده في تذكر مكان الإقامة. وجا في باقي العناوين "أوروبيون يستعجلون دخول قواربهم إلى المياه المغربية للصيد"، و"المغاربة يحتلون المرتبة الثانية بعد السوريين على لائحة "الحراكة" نحو أوروبا"، و"حكومة بنكيران مثل سابقاتها في خطاب الملك"، و"نورالدين داحين يقترب من طي ملف صوناداك". كوموندوهات داعشية لاستهداف شخصيات أجنبية ومغربية سامية من جهتها، تناولت "الأحداث المغربية" مجموعة من المواضيع أبرزها "كوموندوهات داعشية لاستهداف شخصيات أجنبية ومغربية سامية"، و"على أبواب الدخول المدرسي أبو النعيم يصف المسؤولين في القطاع بالخونة واللصوص والعصابات"، و"الفرقة الوطنية تقتفي أثر شبكة مختصة في تزييف وثائق رسمية".