كشفت التحقيقات التي تقودها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع أفراد الخلية الإرهابية المفككة، في الأيام الماضية، العديد من المعطيات الجديدة المرتبطة بتجنيد انتحاريين من مختلف بقاع العالم من أجل السفر إلى سوريا والعراق من أجل القتال في صفوف الدولة الإسلامية. ووفق ما تورده يومية "الصباح" في عددها المشترك ليومي السبت والأحد 23 و24 غشت، فقد كشف التحقيق مع زعيم الشبكة المسمى "جلال.أ"، إنه كان على تواصل بمغربي يحمل الجنسية الإسبانية منذ سنة تقريبا، وكان الأخير ينسق معه من أجل تمكين مجموعة من الراغبين في السفر إلى سوريا من أجل القتال، خاصة بالعرائش التي جند منها ستة أشخاص وساعدهم على الهجرة بعد أن ربط الاتصال بزعيم الشبكة وطلب منه هاتفيا تمكينهم من السفر ومدهم بالمال الكافي لنجاح مهمتهم. وقاد البحث مع أحد الموقوفين إلى أنه كان على تواصل مع العثماني مفجر مقهى أركانة، مؤكدا أنه كان يتبادل معه بعض الرسائل النصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" وأن العثماني بعث صورة له من داخل سجنه.