كدت طبيبة الأمراض الجلدية يوليا هولكر أن التبريد المكثف يعد العلاج الأمثل للدغات النحل والدبابير، مشيرة إلى أن الوصفات المنزلية التقليدية، مثل البصل وخل العنب، محدودة التأثير في علاج هذه اللدغات. لذا تنصح هولكر بالآتي: 1- وضع أكياس التبريد المثلجة في المُجمد على مواضع اللدغات، ثم استعمال المراهم المحتوية على مضادات الهيستامين أو نسبة ضئيلة من الكورتيزون. 2- التورم الخفيف حول موضع اللدغة لا يستدعي القلق، أما إذا اتسع لمساحة تزيد على 10 سم، فيجب حينئذ استدعاء الطبيب على الفور، لاعتباره أحد الأعراض الأولية بالإصابة بصدمة تحسسية. 3- عند ملاحظة ضيق في التنفس وخفقان في القلب وحكة وحرقان اللسان وصداع ودوار، فهذا يعني إصابة بصدمة تحسسية. إسعافات أولية ينبغي على أقارب المصاب بلدغة النحل أو الدبابير إجراء بعض الإسعافات الأولية لحين وصول الإسعاف: 1- أولها إزالة الإبرة بواسطة ملقاط أو الأظافر، كي لا يتم ضغط السُم المتبقي من الغدة السُميّة في موضع اللدغ. 2- استلقاء المصاب باللدغة على ظهره، مع رفع ساقيه إلى أعلى وتدفئة جسمه. 3- في حال فقدان الوعي، ينبغي أن يحرص المسعفون على أن يستلقى المصاب على جانبه بشكل مستقر. وفي حال عدم قدرة المصاب على التنفس، فينبغي على المسعفين حينئذ إجراء عملية إنعاش للقلب والرئة. أما إذا كانت اللدغة في نطاق الفم والبلعوم، فيمكن أن تحدث تورمات بالأغشية المخاطية واللسان، ما يُسبب تضيق المسالك التنفسية أو انسدادها، وفي هذه الحالة ينبغي استدعاء الإسعاف على الفور. وإلى أن يأتي الإسعاف، ينبغي تبريد المصاب من الداخل والخارج بواسطة مكعبات الثلج والآيس كريم ولف الضمادات الباردة حول الرقبة.