أدى أزيد من أربعة ألف مصل من سكان جماعة إميضر صلاة العيد فوق جبل ألبان بالقرب من الخزان المزود لشركة معادن إميضر بالماء حيت مقر الاعتصام الذي دخل يومه الواحد والثلاثون رجال ونساء من كل شرائح المجتمع الأيمضري أثو من كل الدواوير التابعة لجماعة إميضر لأداء صلات العيد جماعة في سابقة من نوعها في تاريخ المنطقة. أزيد من خمسين سيارة وشاحنة استخدمت لنقل السكان من الدواوير المجاورة إلى سطح جبل ألبان, وبعد الصلات رفعة شعارات تندد بعدم جدية السلطات في حل مشاكل المنطقة وبانحيازها لجانب الشركة ضاربة مصلحة المواطنين عرض الحائط. شكل نضالي راق وسلمي يعبر عن وعي وثقافة ساكنة جماعة إميضر. والجدير بالذكر أن المعتصمين أغلقوا القنوات التي تزود الشركة بالماء مند سبعة أيام بعد أن رفضت الشركة الالتزام بالاتفاقية المبرمة بينها وبين المجلس الجماعي السابق الأمر الذي أفضى إلى توقف معمل المعالجة بالشركة عن العمل. إن انفجار الأغلبية الصامتة الغارقة في غليان لا يندر بالخير مستقبلا, فهل ستتدخل السلطات الوصية لوضع حد لمعانات سكان جماعة إميضر.