عامل إقليم تنغير يوقع على اليوم الثامن والعشرين من تاريخ إنتفاضة سكان جماعة إميضر ضد شركة معادن إميضر أكبر منجم للفضة بشمال إفريقيا. العامل زار اليوم الأحد وبشكل مفاجئ وغير رسمي المعتصمين فوق جبل ألبان بالقرب من الخزان المزود للشركة بالماء وكعادته لم يأتي بأي حل يذكر محاولا إرغام المعتصمين على فتح القنوات التي تزود الشركة بالماء الأمر الذي رفضه السكان جملة وتفصيلا ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم مهددين بخطوات تصعيديه أخرى. والجدير بالذكر أن المعتصمين أغلقوا القنوات التي تزود الشركة بالماء مند خمسة أيام بعد أن رفضت الشركة الالتزام بالاتفاقية المبرمة بينها وبين المجلس الجماعي السابق الأمر الذي أفضى إلى توقف معمل المعالجة بالشركة عن العمل. مطالب مشروعة وبسيطة وأمام عدم جدية السلطات قد تشعل الجنوب الشرقي بكامله. إن انفجار الأغلبية الصامتة الغارقة في غليان لا يندر بالخير مستقبلا علما أن سكان الجماعات المجاورة لأميضر أعلنت تضامنها التام مع سكان الجماعة في محنتهم كما أصدرت حركة 20 فبراير فرع تنغير بيان تضامني في هدا المجال بالإضافة إلى تنسيقية أيت غيغوش