يواصل سكان جماعة إميضر إعتصامهم الذي دخل يومه السادس والعشرون بالقرب من الخزان المزود لشركة معادن إميضر بالماء بعد فشل الحوار المنعقد يوم أمس 26/08/2011 بمقر الجماعة القروية لأميضر بين ممثل شركة معادن إميضر واللجنة المحاورة المنبثقة من السكان بحضور عامل إقليم تنغير وممثل السلطة المحلية والذي استمر لأزيد من أربع ساعات دون أي نتيجة تذكر إذ رفض ممثل الشركة المطالب المشروعة الذي تقدمة بها اللجنة المحاورة. وكعادته وهده المرة وبطريقة غير مباشرة هدد عامل الإقليم اللجنة المحاورة بالتدخل الأمني ضد المعتصمين وشهدت أزيد من 24 سيارة للدرك وحافلتين من الحجم الكبير بالقرب من شركة معادن إميضر كما تم استفزاز المعتصمين من قبل هليكوبتر للدرك بقية تحوم حول المعتصم لأزيد من 15 دقيقة. وعليه فإن أي تدخل أمني قد يشعل المنطقة بكاملها علما أن سكان الدواوير المجاورة أعلنوا تضامنهم ألا مشروط مع سكان جماعة إميضر في محنتهم.