عقدت مؤخرا بعمالة المضيقالفنيدق سلسلة من الاجتماعات ضمت مختلف المتدخلين من درك ملكي وقوات مساعدة والقوات المسلحة الملكية والامن الوطني والواقية المدنية بالإضافة الى متدخلين اخرين "شركات الامن الخاص" ومدراء الموانئ وممثلين عن سيارة الاجرة والنقل العمومي وحراس مرائب السيارات من اجل تحسيسهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في ظل التهديدات الارهابية الموجهة ضد المغرب ودلك باتخاذ الحيطة والحذر وابلاغ السلطات الامنية بكل ما من شانه ان يشكل خطرا وتهديدا على سلامة المواطنين ... وفي هذا الاطار شرعت السلطات الامنية في وضع عدد من نقط التفتيش في مختلف مداخل تراب عمالة المضيقالفنيدق ، بالإضافة الى مراقبة وحماية المواقع الحيوية بصفة عامة مثل الموانئ الترفيهية الموجودة في كل من "المضيق وكابيلا ومرينا سمير" ، والمواقع السياحية كالفنادق والاقامات السياحية والمخيمات ، وتشمل هده الاجراءات الامنية تامين وتشديد المراقبة على مستوى المعبر الحدودي باب سبتة وتعزيز المراقبة بالمحطات الطرقية ومحطات وقوف سيارات الاجرة ، وتأتي هده الاجراءات الامنية لتامين الموسم السياحي خاصة وان المنطقة تعرف خلال فصل الصيف تزايد عدد الزوار من الداخل والخارج ... كما سيتم التدقيق في هوية السياح الدين يدخلون الى الموانىء السياحية المتواجدة على طول الساحل ... وسبق لوزير الداخلية المغربي ان صرح خلال المجلس الحكومي الاخير " ان معلومات استخباراتية تفيد بوجود تهديد ارهابي جدي موجه ضد المملكة " ....