مباشرة بعد توصل السلطات بعمالة المضيق–الفنيدق بخبر مفاده انه تم منع وزير السياحة " ياسر الزناكي" من ولوج منتجع "كابيلا-بويبلو"، قامت باتصالات مباشرة مع المسئول الأول عن المنتجع للسماح لوزير السياحة دخول المنتجع السياحي تفاديا لأية تعقيدات للموضوع ، والجميل في الأمر أن الوزير ورغم كشفه عن هويته ، أصر المسئول الأول عن الأمن الخاص بالمنتجع على منع وزير حكومتنا من الولوج بسيارته، لانه غير مقيم قائلا له، " فإذا رغبت الدخول ما عليك إلا ترك السيارة خارج المنتجع وتدخل راجلا". ومثل هذا الموقف لابد وان يكون قد شكل صدمة للوزير الشاب ... وحسب بعض المصادر فان الأمن الخاص قد أعطيت لهم تعليمات صارمة بعدم السماح للغرباء الدخول إلى منتجع "كابيلا"والدي يضم اقامات خاصة لطبقة جد خاصة. لكن آلية الاتصال ما فتئت أن اشتغلت في الحال من اجل إخراج السيد الوزير من ورطته. ولابد من التذكير هنا انه سبق للمجلس البلدي السابق و بمعية الجمعيات المدنية بالمضيقوالفنيدقوتطوان تنظيم مسيرات احتجاجية بتلك الشواطئ التي كان يمنع الدخول اليها حيث أريد خوصصتها ومنع المواطنين من ولوجها. لكن بعد تلك المسيرة التاريخية التي شهدتها منطقة الساحل والتي ضمت أكثر من الف شخص كانت قد انطلقت من " منتجع مرينا أسمير مرورا بقصر الرمال ووصولا إلى كابيلا "، مباشرة بعد ذلك اصدر والي ولاية تطوان مذكرة تنص على فتح جميع الممرات المؤدية لتلك الشواطئ في وجه المواطنين .