فتح وزير الاتصال مصطفى الخلفي اليوم في قبة البرلمان النار على قونواتنا العمومية وفي مقدمتها دوزيم بسبب المواد اللاأخلاقية والبعيدة عن تقاليد مجتمعنا والتي تبث على مدار الساعة على شاشاتها. الخلفي رفض سياسة التخويف من أن يصبح المغرب بلدا رجعيا شبيها بأفغانستان مثلما يحاول بعض مسؤولينا الترويج له في البرامج الحوارية وعلى صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية معلنا أن المغرب بلد مستقل بذاته قوي بتاريخه وثقافته الممتدة على مدى 12 قرن . وأضاف الخلفي أن مسؤولي الإذاعة والتلفزيون يريدون أن يصبح المغرب ماخورا مكسيكيا ، مؤكدا أن دراسة قامت بها الوزارة على امتداد شهر أبريل أظهرت بالملموس نوعية الأفكار والقيم التي يتم تمريرها عبر بعض المسلسلات والأفلام ومنها فيلم مغربي تدور أطواره حول تحريض الزوج لعامل في البيت على إقامة علاقة جنسية مع زوجته وبموافقتها وذلك خلال حفلة خمرية ، وهو ما اعتبره الوزير أمرا لا يمكن لأي مغربي قح أن يقبله.