كعادة المواسم التلفزيونية الرمضانية تراهن القنوات الوطنية على مجموعة من البرامج لا ستقطاب أنظار المشاهدين إلى شاشاتها، خصوصا في ما يتعلق بالانتاجات الدرامية والترفيهية.. ، لأجل تحقيق أعلى نسب مشاهدة، ومن ثمة «إغراء» المعلنين بتمرير وصلاتهم الإعلانية - الترويجية لمنتوجاتهم في أوقات ذروة المشاهدة، والتي تشكل أحد المصادر الدخل المهمة والأساسية لأجل تسيير دواليب القنوات وتحقيق «استراتيجيتها» الانتاجية من البرامج.. الجديد في هذه السنة - الموسم الرمضاني، أن «المنافسة»، مغربيا، سوف لن تقتصر على القناتين «الأولى» و«دوزيم»، اللتين كانت تميل فيه «رمانة الميزان» المتابعة التلفزيونية لفائدة القناة الثانية، تتجاوز 40%، خصوصا في فترة الافطار، حسب إحصائيات «مروك ميتري»، المؤسسة المختصة في رصد مشاهدات المغاربة التلفزيونية، ذلك أن طرفا تلفزيونيا ثالثا سيدخل معترك «الموسم الرمضاني» لقلب هذه المعادلة، ومحاولة «استقطاب» أكثر ما يمكن من أنظار المشاهدين نحو أجهزة استقبال ترسل ذبذباتها من الشمال، أي مدينة طنجة، حيث مركز بث القناة التلفزيونية «ميدي 1 تي في» التي نفضت عنها في الشهور الأخيرة ثوب القناة الإخبارية - الوثائقية، وتدثرت بثوب القناة العامة التي تعتمد في خريطة برامجها على بث جميع أصناف البرامج، من الإخبارية، إلى الحوارية السياسية والاجتماعية .. إلى البرامج الرياضية و الترفيهية.. وكذا الدرامية التي تراهن، عليها القناة، كذلك، لحصد المزيد من الأرقام على مستوى نسب المشاهدة، بعدما تمكنت في الشهور الأخيرة من تحسين هذه النسبة إثر خروجها من «بوتقة» البرمجة الموضوعاتية «الإخبارية - الوثائقية »، إذ أن إلقاء نظرة خاطفة على طبيعة البرامج التي تعمل «ميدي 1 تي في» على إنجازها لأجل البث في رمضان المقبل، تجعل المتتبع يستخلص أن المنافسة، حتما ستشتد بين القنوات الوطنية «الأولى»، «دوزيم» و «ميدي 1 تي في» ، وأن مفهوم «التكامل» بين قنوات القطب العمومي، الذي كان يخطط له فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، ومدير القطب العمومي ويسعى لتحقيقه على مستوى الفضاء السمعي البصري، لا محل له من «الإعراب» في التركيبة التلفزيونية الأرضية والفضائية، مغربيا ، باعتبار أن تحقيق الجودة لا خيار له رلا المنافسة بين جميع القنوات التلفزيونية العمومية بما فيها قناة «ميدي1 تي في »، وهو ما سيشكل لحظة فارقة بين الثنائية «تكامل» / «منافسة» التي ستحتكم إلى منطق السوق، وهو على كل حال في صالح المشاهد المغربي.. الذي كانت تتغذى مشاهداته على «شهية الآخرين» .. حضور الدراما المغربية والعربية والتركية.. في رمضان المقبل ستشكل الطبق الأساس لجميع القنوات، بأنواعها الفكاهية والتراجيدية.. ستتواجد بها أسماء فنية مغربية مألوفة لدى المشاهد المغربي، وفي أكثر من عمل، كما سيكتشف من خلالها أسماء فنية جديدة شابة ، لا شك أنها ستغني الساحة الدرامية الوطنية ، مثلما سيكون على موعد ، وبشكل غير مسبوق ، مع الاسم العربي، خاصة من دولتي الجزائر ومصر الشقيقتين. وندرج ، في هذا السياق أهم البرامج التي من المنتظر أن تعرف طريق بثها على كل من شاشة قناة «الأولى» ، و«دوزيم» و«ميدي 1 تي في» الأولى.. الرهان على السلسلات والأفلام التلفزيونية «قهيوة فالمحطة»ك سلسلة من إخراج يونس الركاب» وبطولة أحمد برزيز ( المعروف ب «القفل») ، فاطمة وشاي، أحمد الزيدي، عادل ابا ترابو والشابة فيروز، وهما من خريجي المعهد العالي للتنشط الثقافي و المسرحي، ويتناول «القهيوة في المحطة» مواقف هزلية لأسرة تمتلك مقهى ومحلبة وكشك لبيع الجرائد بمحطة المسافرين.. - مسلسل «شبح الماضي» من إخراج فاطمة الجبيع ويشارك فيه كل من نعيمة إلياس، مصطفى« الزعري، عبد الله ديدان ، ورشيدة مشنوع، يتكون من عشرين حلقة ، يروي قصة سيدة مغلوب على أمرها.. تعاني مشاكل كثيرة وظروفا اجتماعية قاسية.. - سلسلة «ماشاف ما را» للمخرج على الطاهري وحميد زيان، وبطولة كل من محمد الجم ، عبد الله فركوس، أمال صقر وآخرين.. وهي سلسلة مليئة بكوميديا المواقف وتدور أحداثها حول رجل وجد نفسه مع مرور الزمن في دوامة الحياة، يفكر في الزواج بعد أن تقدم به العمر لدرجة أصبح يشك في إذا كان سيصادف سيدة تقبل به زوجا ، ليبدأ بعد الزواج حياة أخرى .. - مسلسل «أحلام نسيم» من إخراج علي الطاهري ومن تأليف مختار عيش ومحمد عز الدين دريد. بطولة كل فرح الفاسي، سعد المجرد، يونس ميكري، عمر لطفي، أمال عيوش، وآخرين، وهو مقسم على أربعة أجزاء هي «غربة الحباب»، و«حب على الأبواب»، و« غدر الأصحاب» و«حكم الأسباب»، ويروي قصة أربع عائلات، كل عائلة تعيش مشاكلها بعيدة عن الأخرى، لكن تفاعل الأحداث وظروف الحياة تفضي إلى الالتقاء بينهم ، حيث تطرح مجموعة من القضايا كالإدمان على المخدرات و الدعارة.. - سلسلة نفسرو المفضوح ، سلسلة فكاهية يلعب أدورها كل من عبد الصمد مفتاح الخير ، صلاح الدين بنموسى و عزيز داداس، وفضيلة بنموسى وإخراج ادريس الدريسي صورت بمدينة ببنسليمان.. - الفيلم التلفزيوني «المساومة» للمخرج حكيم البيضاوي بطولة محمد خيي، محمد الأثير، نجاة الوافي وطارق البخاري - الفيلم التلفزيوني «آخر الرومانسيين» للمخرج خالد الإبراهيمي بطولة عبد القادر مطاع، أمل صقر، أمال الثمار ومراد الزواي - الفيلم التلفزيوني «تناغم القلوب» للمخرج ادريس الروخ من بطولة عبد الله ديدان ، دنيا بوطازوت عائشة ماهماه ومريم الزعيم - الفيلم التلفزيوني « حياة الوحل» من بطولة محمد خيي، نعيمة المشرقي، سعد التسولي، عبد الله اهنيني وسعد الله فواد -الفيلم التلفزيوني « السباط» من بطولة بشرى أهريش وعبد الله فركوس يطرح من خلال قصة اجتماعية كوميديا المراقف - الفيلم التلفزيوني « ما يريده الرجال» من بطولة محمد خيي ، عزيز الحطاب، إلهام واعزيز وبشرى أهريش ويتناول حكاية سيدة أعمال تحب التحكم في كل شيء بما في ذلك خطيبها - الفيلم التلفزيوني «الوجه الآخر» من إخراج عبد الكريم الدرقاوي، و من بطولة عبد الإله عاجل، نور الدين بكر والمحجوب الراجي وعبد الحق الزروالي، يطرح الفيلم عدة قضايا منها قضية علاقة المرأة بالرجل... - الفيلم التلفزيوني «دموع نص الليل» للمخرج مصطفي فاكر وسيناريو عزبز موهوب ومن بطولة كل من عزيز موهوب أمال صقر، عبده المسناوي وعبد عبد الكبير حزيران..