في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أقدمت قناة دوزيم اليوم على إصدار بلاغ صارم موجه بالخصوص إلى كل من وزير الاتصال مصطفى الخلفي وقياديي الحزب الحاكم. وحسب البلاغ فإنه "لا يكاد يمر أسبوع دون أن تتعرض القناة الثانية أو أحد أو بعض العاملين بها لهجمات لفظية أو مكتوبة، غالبا ما تكون مصحوبة بتهديدات وافتراءات، تمس شرف ومهنية جميع العاملين بالقناة"، مشيرة إلى أن "القناة الثانية ملك لجميع المغاربة، تحتكم لتصور واضح وصلب يمتح من تاريخ المغرب العريق وينفتح على المستقبل. وهي حريصة منذ يومها الأول، على مواكبة مسيرة بلد يرفع تحديا تلو آخر". وتابعت القناة في بلاغها "على مدى ربع قرن من تواجدها ضمن المشهد الإعلامي الوطني، ظلت القناة الثانية وفية لاحترام مؤسسات الوطن وقواه الحية. احترام يتجسد يوميا من خلال مواكبة المسار الديمقراطي للبلاد والانفتاح على تعدديته السياسية والثقافية واللغوية والمجالية انسجاما مع مقتضيات دفتر التحملات ووفاء لالتزاماتها القانونية تحت إشراف ومراقبة مؤسسة دستورية: الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري”. وختمت بالقول إن "هذا الالتزام هو من يحرك يوميا جميع العاملين بالقناة على اختلاف تخصصاتهم وهو نابع من خيار استراتيجي، خيار نموذج مجتمعي لمغرب يحترم هويته مقتنع بحداثته وتنوعه. وهي مبادئ وقيم يكفلها ويرسخها الدستور". القناة الثانية المغربية ومن خلال خطوتها هاته طبقت بالحرف المثل الشعبي المغربي القائل : ضربونا و بكاو ، سبقونا وشكاو.