فجرت جمعية مغربية كندية تعنى بمساعدة القرى النائية وفك العزلة عنها فضيحة من العيار الثقيل، ، بعد أن كشفت عن شريط فيديو يظهر فيه مجموعة من التلاميذ داخل أحد أقسام مؤسسة تعليمية تدعى "مجموعة مدارس أبي سليم العياشي"، يدرس فيها التلاميذ فوق صناديق خشبية تخصص لبيع الخضر والفواكه وكراسي بلاستيكية صغيرة، في غياب الكراسي والطاولات داخل المؤسسة التعليمية المذكورة، وذلك في خضم الجدل الدائر حول البكالوريا الفرنسية. و وفق ما ذكرته يومية المساء في عددها الصادر غدا ، فقد أوضح أحد ساكنة الدوار الذي ظهر في شريط الفيديو المذكور أن المؤسسة التعليمية المركزية "أبي سليم العياشي" تفتقر إلى أبسط الشروط الأساسية كالكهرباء ويحيط بها سور طيني وأن إحدى الفرعيات التابعة لها توجد في حالة هشاشة وبعض أقسامها آيلة للسقوط ويمكن أن تنهار في أي وقت وتشكل خطرا على التلاميذ الذين يتلقون تعليمهم بها.