ما تزال التصريحات التي نقلتها الجريدة الإلكترونية المصرية"صدى البلد" للمترشح المحتمل لرئاسة مصر، المشير عبد الفتاح السيسي تتثير زلزالا فيسبوكيا عنيفا بالرغم من التصويب الذي قدمته الهيئة الإعلامية ل "السيسي " التي نفت جملة و تفصيلا التصريحات التي نقلت على لسانه قوله " أستطيع إحتلال الجزائر في ثلاثة أيام " و لم يعبأ رواد شبكات التواصل الإجتماعي بتصويبات رفقاء السيسي و ردّ كل واحد بطريقته الخاصة. و قال الفايس بوكي " محمد بن ترار " من تلمسان مخاطبا أصدقاءه:" أقول له أين كنت في حرب 67 عندما طلبتم المساعدة.. ؟ قبل ان تتحدث عن جيش الجزائر اذهب واسأل عنه أمريكا وبريطانيا إنهم يدرّسون حادثة تيقنتورين للطلبة في الجامعات العسكرية . "و عقّب عليه Reda Dz و يقول : " لو عنده الشجاعة التي يتحدث عنها لحرّر أرضه من الكيان الصهيوني " و يخاطب " رضا دي زاد" السيسي و يقول له : " يا سي السيسي الجزائر رقم صعب عليك انت و امثالك واذا نسيت ما فعل الجيش الجزائري فى سيناء عليك انا تقرأ التاريخ جيدا ". و فيما تمنّت " فريدة ميما "أ لا تصمت حكومتنا كعادتها فصمتها هو ما يشجع على إهانتنا على المباشر " حاولت من جهتها " حياة بوجملين " تهدئة الأجواء و تقول " الجزائر الشامخة و الكبيرة و الرائعة و الجميلة، لن تجيب على هذا سيسي فالمصريون أحسن منك و هم إخواننا و أشقاؤنا هل هدا يكفي ؟ " و علق المدعو "الكوميسار" على حائط محمد بن ترار بالقول :" السيسي يلعب على عواطف المصريين مرة بتهديد ليبيا ومرة بقطر ومرة أخرى بتركيا والآن يهدّد الجزائر... إنها مجرد ظاهرة صوتية ستزول حتما. "و طالب الألاف من رواد الفايس بوك من وزارة الخارجية الرد على إستفزازت "السيسي" و قال " لؤي بن ناصر" :" هذا كلام خطير جداً !! يجب على الخارجية ان تطلب استفساراً واضحا بخصوصه و إلا سنعرف فتنة أخرى بين الجزائر و مصر و الوطن العربي برمته". و طالب أخرون من "السيسي" و بطريقة تهكمية الهجوم على الجزائر بالمولوخية و الفول المدمّس ، و قال أحدهم :" لست مصدوما من تصريح عسكري ينتمي الى العالم الثالث... يجتاح الجزائر بالمولوخية و الفول المدمّس ، هو حقا غبي لا يعرف قوة الجيش الجزائري "