أكد السيد مصطفى الزين? نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف? أمس الأربعاء بأكادير? أن جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف والجامعة الملكية المغربية للغولف ستجعلان من 2014 سنة للغولف بامتياز. وقال السيد الزين، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف، خلال انعقاد ندوة صحفية لتقديم الدورة ال41 لجائزة الحسن الثاني للغولف وال20 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم (من 10 إلى 16 مارس الجاري)، إنه احتفاء بالذكرى المائوية للغولف ستتسم هذا الموسم برمجة العديد من المنافسات على كافة صعيد المملكة. كما أشار إلى أنه سيتم اختتام فعاليات هذا الموسم بتنظيم كأس العرش بطنجة، المدينة التي تحتضن النادي الملكي للغولف الذي تأسس سنة 1914 والذي يعد من أقدم النوادي في القارة الإفريقية وحوض البحر الأبيض المتوسط. ومن جهته، أبرز سكوت كيلي، مدير التسويق في الدوري الأوروبي إلى أن الصورة التي سيخلفها الدوريان المنظمان معا في مسالك غاية في الجمال بحر هذا الأسبوع، وهي تجربة فريدة في العالم، تشكل عنصرا حاسما في إرساء نشاط "تسويق رياضة الغولف"، مضيفا أن ممارسي هذه الرياضة ممن يختارون "وجهة المغرب سرعان ما يثير إعجابهم الإطار الطبيعي الرائع لمسالك الغولف بالبلاد". أما السيد محمد الشايبي، نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف فقد أشار، من جانبه، إلى أن انتعاشة الإقبال على الغولف المغربي من لدن المحترفين الدوليين أصبحت ذات وقع إيجابي على تطور السياحة الراقية و مجال الاستثمار السياحي، مضيفا أن هذا النشاط ساعد على تطوير البنيات التحتية للإقامات السياحية بالعديد من مدن المملكة كما أنعش حركة النقل الجوي. ولعل ارتفاع قيمة جائزة للا مريم من 325 ألف أورو الى 450 ألف أورو (38 في المائة)، تبرز الأسترالية سالي ماكفيرسون، مديرة تنمية الدوري الأوروبي لغولف السيدات، مكن من إدراج هذه التظاهرة ضمن الدوريات الخمس الأكثر جاذبية في الدوري الأوروبي من حيث القيمة الممنوحة، مشيرة إلى أن هذه الزيادة تأتي عقب النجاح الذي شهدته الدورات السابقة. وبالنسبة للفرنسي باتريك كليرك، مستشار رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف والمتخصص في تدبير الأحداث الرياضية، فإن هذين الدوريين اللذين اكتسبا سمعة تاريخية كبيرة جعلا من المغرب وجهة "متميزة" و" نوعية" لرياضة الغولف، بما يجعلها تتمتع ب"ميزة تنافسية" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) وتساهم بالتالي في تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة وجعل رياضة الغولف عاملا من عوامل التنمية السياحية و الاقتصادية. وستنطلق فعاليات الدور الأول لجائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم اليوم الخميس بمشاركة اللاعبين المحترفين الذين سيتنافسون على لقب "ستروك بلي" في أربع دورات. وسيكون المغرب ممثلا باللاعبة مها الحديوي في كأس للامريم، بينما تعرف منافسات كأس الحسن الثاني للغولف مشاركة كل من فيصل السرغيني وأمين جودار ويونس الحساني وأيوب لغيراتي (فرق الهواة).