سامسونج جلاكسي S5، ليس إعادة اختراع للهواتف الذكية، ولكن بخلاف جلاكسي S4، إصدار العام الماضي، هناك فرصة جيدة لاختبار تطبيقات جديدة، أعلن عنها ويمكن أن تستخدم بشكل فعلي من قبل الناس العاديين. بالطبع بضع دقائق مع جالاكسي S5، لن تكون كافية للوصول إلى رأي حاسم حول الهاتف، ولكن ستكون كافية لتكوين فكرة أساسية حول آخر ما تقدمه سامسونغ وما يمكن فعله أو عدم فعله.
شاشة العرض قياس 5.1 إنش، هي ذات الشاشة 1800P، بمواصفات الشاشة السابقة قياس 5 إنش، ولكن بتكنلوجيا أحدث، بالتأكيد هي أكثر بريقا، بحيث يبدو كل شيء من خلالها أفضل، ووفقا للشركة المنتجة، فإن التكنلوجيا الخاصة التي تجعل من الشاشة أكثر بريقا، تم تحسين العرض من خلالها تحت أشعة الشمس المباشرة، على حساب استهلاك البطارية بالطبع.
ماسح البصمة على غرار الأي فون S5، قد يكون أكبر تحديث تلحظه العين، وهو ما يضيف المزيد من الأمان، والراحة إلى الجهاز، ويتطلب ذلك منك تمرير إصبعك بالكامل على اللوحة فوق الحساس، (بخلاف أي فون الذي يتطلب فقط جعل الإصبع يلامس الحساس)، وقد كان يعمل بسهولة في المرات القليلة التي تمكنت فيها من استخدامه.
وللتغلب على مشكلة توفير طاقة البطارية، وفرت سامسونج بجهازها الجديد بطارية أكبر قليلا، ولكن الأهم هو تطبيق توفير الطاقة الذي يخبرك أي جزء من الهاتف يمكن أن تغلقه، وكم من طاقة البطارية سوفر، والتطبيق الأغرب سيغلق معظم التطبيقات، ويحول لون الشاشة إلى المستوى الرمادي، ما يتيح للهاتف الاستمرار بالعمل ليوم كامل بدون الحاجة إلى إعادة شحن البطارية.
كاميرا الجهاز الجديد ذات الضبط الاوتوماتيكي تعني أن الكاميرا الآن جاهزة، بخلفية ضبابية رائعة عندما تصور شيئا عن قرب، وسيكون التصوير أسرع في الضوء الداخلي الساطع، أما مدى تحسن الصورة عما هي عليه في جهاز S4، فهذا لم يتحدد بشكل نهائي على أية حال.
مقاومة المياه لا يمكن التأكد منها دون أن تختبره بسكب زجاجة من الماء على الهاتف، ولكن مقاومته للعوامل الجوية تجعل أي هاتف يتمتع بنصف هذه الحماية يكسب الرهان، وفيما يخص الشكل والتصميم والأجزاء الالكترونية، ليس هناك خلاف يذكر عن نسخة العام الماضي، فإن احببت النسخة الأولى فسوف تحبه.