بعدما دعت في وقت سابق إلى فتح مكاتب ل"الجواري" لمنع الزنا والخيانة الزوجية، دعت الناشطة الكويتية سلوى المطيري إلى إصدار قانون جديد يتيح للكويتيات شراء "أزواج حلوين" من دول إسلامية، وبمواصفات خاصة. وقالت المرشحة السابقة لانتخابات مجلس الأمة في حديث صحافي إنه لن يتم القضاء على العنوسة في البلاد إلا بتطبيق هذا المقترح، مشيرة إلى "أن الكويتيات مدللات وشخصياتهن قوية، ويفضلن أن يكنّ القائدات، لذلك يحدث الصدام مع الأزواج الكويتيين، ومن ثم يقع الطلاق، ولهذا فلا خروج من هذا المأزق الاجتماعي إلا بشراء أزواج حلوين وبمواصفات خاصة". واشترطت المطيري أن يكون الزوج "مهذباً ولبقاً ومتواضعاً وجميل الشكل وينفذ طلبات زوجته ويطيع أوامرها ويدللها، وبذلك تقضي معه أحلى أيام حياتها بعيداً عن الصدامات والشجار والمنازعات"، على حد تعبيرها. واعتبرت أن هدفها من هذا الاقتراح "تحسين النسل في الكويت من خلال استقدام أزواج من ذوي البشرة البيضاء، فمثلما أفكّر في تلطيف الجو بالمنطاد والسحابة الصناعية وزراعة مليون شجرة أفكر أيضاً في تحسين النسل المقبل". وأضافت في حديثها لصحيفة "السياسة": "مادامت الكويتية قادرة على شراء زوج جميل ومهذب وحبوب فلماذا لا تشتري زوجاً وتقضي على شبح العنوسة"، مبدية استعدادها للقيام بهذه المهمة إذا حصلت على الترخيص القانوني، وأنها ستزور البلدان الأوروبية والآسيوية التي تعيش فيها جاليات إسلامية كبيرة لاستقدام أزواج بمواصفات ترضي طالبات الزواج. وعن آلية تنفيذ اقتراحها قالت: "يتم استقدام الأزواج من خلال مكاتب في الدول الإسلامية وروسيا، وتنشر الإعلانات عن طلب لكويتيات شرط أن يكون الزوج مسلماً، أو أن يعلن إسلامه قبل عقد زواجه، ثم تختار الراغبة في الزواج شريك حياتها من خلال ألبوم صور وتتعرف إلى مواصفاته ليتم استقدامه إلى البلاد لتعقد قرانها عليه، ويعيش معها في منزلها بعد أن يدفع لها مهراً رمزياً حتى لو كان خاتما من حديد، أسوة بالسلف الصالح".