أشار المدعي الأميركي العام إريك هولدر، الخميس إلى أن المدعين الفدراليين سيحاولون المطالبة بعقوبة الإعدام للمتهم بالقيام بتفجيرات ماراثون بوسطن، جوهر تسارنييف. وادعت السلطات في مرافعتها أن تسارنييف وشقيقه جوهر، وهما شيشانيا الأصل ومواطنان أميركيان قاما بزرع قنبلتين منزليتي الصنع عند خط نهاية ماراثون بوسطن في 15 إبريل/نيسان العام الماضي، مما أدى إلى قتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 250 آخرين، ووجهت أكثر من 30 تهمة فدرالية لجوهر، الذي ادعى بأنه غير مذنب فيها جميعاً. ورغم أن هولدر أصدر مذكرة عام 2011 منع فيها المطالبة بحكم الإعدام لكن ذلك لم يمنع مطالبة الإدعاء العام، كما لا يمنع من التوصل إلى تفاهم مشترك بعد توصيات من المدعي العام. هذا وقتل رجل شرطة من معهد ماساتشوستس التقني خلال عملية مطاردة الشرطة للمشتبهين استمرت ثلاثة أيام، والتي قتل فيها تامرلان تسارنييف، شقيق جوهر، وعثرت الشرطة في وقت لاحق على جوهر مختبئاً في زورق مركون بباحة خلفية لأحد المنازل. ولم تعلق والدة الشقيقين زبيدة تسارنييف حول تفاصيل القضية، بل قالت في حوار مع CNN "أريد فقط أن يسمعني العالم بأسره إني أحب إبني، جوهر الغالي هذا كل ما في الأمر." ولفت المدعون خصوصاً الى التآمر واستخدام سلاح دمار شامل تسبّب بالموت فضلاً عن الاعتداء على مكان عام تسبّب بالموت. ورأى هولدر أن "طبيعة السلوك الجرمي وما نتج منه يتطلبان (اتخاذ) هذا القرار". وقالت كارمن اورتيز المدعية الفدرالية في ماساتشوستس حيث وقع الاعتداء "نحن نؤيد هذا القرار والفريق القضائي يستعد للانتقال" الى مرحلة المحاكمة. والغت ولاية ماساتشوستس عقوبة الاعدام في 1982، لكنها تظل سارية على الصعيد الفدرالي.